نيويورك - مادلين سعادة
تعتبر عارضة الأزياء الأميركية الشهيرة إيميلي ديدونيتو رمزًا للجمال الطبيعي، وهذا ما أظهرته في الإعلان الجديد لعلامة "Maybelline" المتخصصة في مجال مستحضرات التجميل.
وليس من المستغرب أن تسرق إيميلي قلب جاك جيلينهال بسحرها، حيث تفاخرت العارضة (22 عامًا) بمنحنيات جسدها أمام الكاميرات، خلال تصوير الإعلان، الخميس الماضي، والذي يظهرها وهي تسير في شوارع نيويورك في ثوب أبيض من قطعتين، يُظهر جزءًا من بطنها في هذا الطقس البارد.
وتدفق شعرها البني اللامع على ظهرها، بينما كانت تسير في الشارع، لتوقيف سيارة أجرة، وهي ترتدي حذاءًا ذو كعب عالي. ونشرت عارضة الأزياء الحسناء بعض الصور لها وهي في السيارة، توضح روحها المرحة، التي تظهرها خلف الكواليس، بينما ارتبط جيك بالكثير من الشقراوات في الماضي، مثل تايلور سويفت، وريز ويذرسبون، وكريستين دانست، إلا أن الجميلة السمراء خطفت أنظاره في مانهاتن، في وقت سابق من هذا العام.
ووفقًا لمجلة"Us Weekly" ، بدأ النجمين في التواعد منذ شهرين، ولكن لم يعلنا عن علاقتهما الرومانسية حتى الآن.
وكانت إميلي وجه العلامة التجارية المتخصصة لمستحضرات التجميل لأكثر من أربع سنوات، وهي تظهر في الإعلانات المطبوعة والمرئية، وعلى شبكة الإنترنت، وعلى المواقع الخاصة بها على موقع "يوتيوب" أيضًا.
يذكر أن إيميلي قد عملت عارضة أزياء لدى علامات شهيرة، مثل فيكتوريا سيكريت، ورالف لورين، وجورجيو أرماني، كما أنها ظهرت لأول مرة في ملابس السباحة داخل مجلة الرياضة "Illustrated" لهذا العام.
وأثارت صورتها، التي ظهرت فيها في حفل من حفلات الصيف، وهي ترتدي ملابس سباحة من قطعتين في ناميبيا، مع رجل يرتدي ملابس قبلية المظهر ويحمل رمحًا، غضب النقاد.
ووبخت الكاتبة دوداي ستيوارت المجلة في مدونة "إيزابل" النسائية البارزة، متهمة المجلة الرياضة بإعادة إنتاج القوالب النمطية القديمة، والتي ترجع إلى الحقبة الاستعمارية، واستخدام المواطنين كإكسسوارات للأزياء، مع التأكيد على "مركزية" الاستعانة بالعارضات ذات البشرة البيضاء.
أرسل تعليقك