سلوك تركيا تجاه الجهاديين على الحدود السورية في صلب الشبهات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

سلوك تركيا تجاه الجهاديين على الحدود السورية في صلب الشبهات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلوك تركيا تجاه الجهاديين على الحدود السورية في صلب الشبهات

اطفال سوريون اكراد عبروا من سوريا
تركيا - أ.ف.ب

لم يتمكن الباب المفتوح من ازالة الشبهات التي تحوم حولها، فما تزال تركيا موضع اتهامات باقامة علاقات غامضة مع الجهاديين رغم استقبالها عشرات الاف الاكراد الذين ارغمهم هؤلاء على الفرار من سوريا .

ومنذ ثلاثة ايام، يمضى ابراهيم بينيجي معظم اوقاته على معبر مرشد بينار الحدودي بين تركيا وسوريا بمواجهة الاسلاك الشائكة. ويحاول النائب عن الحزب الديموقراطي الشعبي مساعدة "اشقائه" على العبور هربا من المعارك الدائرة في مدينة عين العرب التي تقع على مسافة قريبة.

وبينما يتنقل بين الجنود الاتراك المزودين عربات مصفحة لمرافقة اللاجئين الاكراد والسلطات المحلية، لا يخفي النائب غضبه ازاء الحكومة الاسلامية المحافظة في انقرة.

ويقول في هذا الصدد ان "طائرتين فقط كانتا كافيتين لردهم عندما توجه مجانين داعش من الموصل لمهاجمة عين العرب (كوباني بالكردية)".

ويتابع بينيجي ان "السلطات التركية مسؤولة جزئيا عن هذه الاوضاع لانها تحمي داعش المنظمة الارهابية، كما انها تمنع اليوم الشبان الاكراد من العودة الى سوريا للدفاع عن ارضهم".

ويؤكد ان العديد من الشبان الاكراد عبروا الى تركيا لوضع عائلاتهم في مكان آمن ويحاولون الرجوع الى سوريا لمواصلة القتال ضد الدولة الاسلامية الى جانب مقاتلين اكراد.

وقد جدد حزب العمال الكردستاني الاثنين مناشدة اكراد تركيا محاربة الدولة الاسلامية.

لكن قوات الامن التركية تعارض عودة اللاجئين الى سوريا "لاسباب امنية" بحسب المسؤولين على الموقع الحدودي.

وعلى مسافة بضعة كيلومترات الى الشرق من معبر مرشد بينار، يحاول ثلاثة شبان سوريين يعيشون في اسطنبول منذ عام اغتنام الفوضى للتوجه الى سوريا.

ويقول احدهم لعناصر الشرطة الذين يسدون المعبر "جئنا لملاقاة عائلاتنا" لكن احد الموظفين، وهو اكبر سنا منه بقليل، يجيب قائلا "انت تمزح؟ نعرف انك ستنضم الى حزب الاتحاد الديموقراطي (ياكيتي احد الاحزاب الكردية الرئيسية في سوريا)".

وبقي الامر على حاله دن اي تغيير. لكن مواجهات عنيفة اندلعت الاحد على المعبر الحدودي بين قوات الدرك والشرطة التركية ومئات الشبان الاكراد القادمين من جنوب شرق تركيا.
وفي مرمى نيران هؤلاء الشبان ما يعتبرونه لعبة مزدوجة تقوم بها الحكومة الاسلامية المحافظة التي تحكم تركيا منذ العام 2002.

ويقول محمد امين اكمة الناشط في احد الاحزاب الكردية ان "السلطة لا تريدنا ان ندافع عن مدينتنا". ويضيف الشاب القادم من جزرة اقصى جنوب شرق تركيا "انها تدعم مجانين داعش وليس الشعب السوري".

وفي السياق ذاته، تظاهر حوالى عشرة الاف شخص في اسطنبول الاحد رافعين لافتات كتب عليها "الدولة الاسلامية قاتلة وحزب العدالة والتنمية شريك".

ونظرا لتهديدات الدولة الاسلامية، غادر فياض بكير قريته كولي بشكل عاجل الى تركيا لكنه يوجه انتقادات الى المسؤولين عن استقبال اللاجئين.

ويقول الرجل الخمسيني "اعلن الاتراك انهم لا يستطيعون فعل اي شيء نظرا لوجود رهائن. لكنهم اصبحوا احرارا الان، فليساعدوننا، لكنهم لا يريدون ذلك بل يستمرون في تقديم الدعم لهم في الخفاء".

وقد اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاحد ان "مفاوضات دبلوماسية" ادت الى الافراج عن 46 من الرهائن الذين احتجزهم تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق في حزيران/يونيو مؤكدا في الوقت نفسه عدم دفع اي فدية.

وقال للصحافيين في مطار انقرة قبيل توجهه الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة "لم تكن هناك ابدا مساومة من اجل المال. جرت فقط مفاوضات دبلوماسية وسياسية وهذا انتصار دبلوماسي".

وردا على سؤال بشان احتمال ان يكون حصل تبادل لرهائن بمقاتلين من التنظيم المتطرف اجاب اردوغان "ليس مهما ان يكون قد حصل تبادل او لم يحصل، المهم ان (الرهائن) عادوا واجتمعوا مع اسرهم".

ورغم نفيه الامر بشكل دائم، فان اردوغان متهم بدعم المجموعات المعارضة في سوريا بالسلاح وضمنها الدولة الاسلامية من اجل اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.

من جهته، يشرح اسماعيل امير زيرافيك الذي غادر سوريا قبل يومين السلوك الغامض لتركيا قائلا "انهم خائفون من قيام كردستان اخرى على ارضهم كما في العراق".

ويضيف "انهم على استعداد للقيام باي شيء لمنع هذا الامر بما في ذلك دعم داعش".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوك تركيا تجاه الجهاديين على الحدود السورية في صلب الشبهات سلوك تركيا تجاه الجهاديين على الحدود السورية في صلب الشبهات



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 07:45 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

عمرو السولية لاعب الأهلي يخضع لمسحة جديدة خلال 48 ساعة

GMT 13:38 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 03:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف سماعة رأس تحدد العلامات المبكرة للخرف

GMT 07:06 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

القوات السورية تقطع خط إمداد "داعش" في دير الزور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday