الإتفاق المبدئي بين آلية الحوار والمعارضة في أديس إختراق مبدئي

وصف مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين ممثلي آلية الحوار الوطني(7+7) والمعارضة تحت رعاية الآلية الإفريقية رفيعة المستوي التابعة للاتحاد الإفريقي برئاسة تابو امبيكى وفريق الوساطة بأنه يمثل اختراق مبدئي مدروس لجهة الدخول المباشر في حوار بمشاركة جماعية لحلحلة مشاكل البلاد .
ودعا الأمين العام للمجلس عبود جابر الأطراف الموقعة إلي اخذ ما توصلت إليه في أديس من موضوعات تم الاتفاق عليها مأخذ الجد بالنظر لما يحيط بالوطن من تحديات حقيقية وماثلة لا تخطئها العين أثرت بدورها على المكون الإنساني للسودان.
وطالب في تصريح (لسونا) بضرورة استبعاد التكتيك أيا كان شكله باعتباره لا يخدم قضايا البلاد ، كما طالب جميع الأطراف بإعلان وقف شامل لإطلاق النار بناءا علي الاتفاق وبناءا علي ترتيبات أمنية مشتركة بين الجانبين تمهيدا للدخول العاجل في الحوار الوطني بهدف إزاحة المخاوف والشكوك التي تكمن في الترتيبات المؤقتة كواحدة من مطلوبات بناء الثقة. ودعا جابر آلية (7+7) لدراسة الاتفاق ومغاربته برغبات وطموحات الشعب السوداني الداعية لتسوية سياسية شاملة فيما يلي قضاياه بصدق وموضوعية راجحة تصب في مصلحة البلاد توطئة لتسريع خطوات الحوار بين السودانيين دون إقصاء. وقال إن الموضوعات التي اتفق عليها الطرفان تحمل في طياتها قضايا وموضوعات تحتاج جهود مشتركة من السودانيين ومكوناتهم السياسية والأهلية والمدنية كما تحتاج دعما من الآليات الإقليمية والدولية كواحدة من حقوق الشعب السوداني علي هذه الآليات للعيش في سلام واستقرار.