شهر على المعارك والأكراد لا يزالون يقاومون في عين العرب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شهر على المعارك والأكراد لا يزالون يقاومون في عين العرب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شهر على المعارك والأكراد لا يزالون يقاومون في عين العرب

مقاتلون اكراد يسيرون في كوباني
مرشد بينار - ا ف ب

بعد شهر على بدء تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف هجومه على مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) شمال سورية، ما زال المقاتلون الاكراد يقاومون بدعم جوي من قوى الائتلاف الدولي.

ويبقى مصير عين العرب، ثالث مدينة كردية سورية على الحدود مع تركيا والتي اصبحت رمزا في العالم اجمع لمقاومة تنظيم الدولة الاسلامية، غير معروف بعد شهر من المعارك الضارية.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس ان الجهاديين لا يزالون يسيطرون "على خمسين في المئة على الاقل من المدينة، لكن الاكراد يخوضون مقاومة شرسة ويتمكنون بمساعدة ضربات التحالف من وقف تقدمهم منذ 48 ساعة".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "انهم يحاولون جر الدولة الاسلامية الى حرب استنزاف عبر شن هجمات او محاولة حصار مقاتليها في مقرهم العام الذي استولوا عليه الجمعة الفائت"، موضحا ان ضربة اميركية استهدفت احد المباني والمعارك مستمرة.

ومن الصعب التأكد من هذه المعلومات في غياب مراقبين مستقلين وصحافيين في المدينة. ولا يكشف تنظيم الدولة الاسلامية تطور عملياته على الارض.

وشن مسلحو التنظيم المتطرف الخميس هجوما على مشارف مركز مرشد بينار الحدودي التركي مع سورية بهدف قطع امكان العبور من تركيا الى مدينة عين العرب، بحسب ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس على الحدود.

وخلال شهر اسفرت "معركة كوباني" عن مقتل 662 شخصا وفقا لحصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان لا تشمل ضحايا الغارات الجوية. وخسر التنظيم الاسلامي في المعارك 374 مقاتلا ووحدات حماية الشعب 258 مقاتلا في حين قتل 10 مقاتلين اكراد و20 مدنيا في المعارك.

وبدأت المعارك في 16  ايلول/سبتمبر عندما شن تنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن "الخلافة" على مناطق يسيطر عليها في العراق وسورية، هجوما للاستيلاء على مدينة عين العرب ومنطقتها.

ومنذ ذلك التاريخ فر من المدينة اكثر من 300 الف شخص بينهم اكثر من 200 الف الى تركيا والالاف الى العراق وفق تقديرات.

ولمساعدة الاكراد، شنت واشنطن التي تقود التحالف الدولي اكثر من مئة غارة منذ نهاية ايلول/سبتمبر على اهداف حول المدينة.

كذلك، اعلنت الخارجية الاميركية الخميس ان مسؤولين اميركيين التقوا اكرادا سوريين ينتمون الى "حزب الاتحاد الديموقراطي"، موضحة ان هذا الاجتماع تم "خارج المنطقة" وان واشنطن ليست في هذه المرحلة في وارد تدريب الميليشيات الكردية.

وافاد مسؤول اميركي ان هذا اللقاء جرى في باريس.

والى شرق عين العرب قتل 20 مسلحا من تنظيم الدولة الاسلامية معظمهم من غير السوريين، في هجوم للميليشيات الكردية على بعد 30 كلم غرب راس العين في محافظة الحسكة شمال شرق سورية، بحسب المرصد.

وقال المرصد ان مقاتلي الميليشيات الكردية جلبوا جثث هؤلاء وعرضوها في عربات جابت شوارع راس العين.

وبعدما اعربت واشنطن الاربعاء عن قلقها حيال تطور الوضع في العراق المجاور وخصوصا في محافظة الانبار (غرب)، بدت الخميس مطمئنة حيال مصير العاصمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جون كيربي "نعتقد في الوقت الحاضر ان بغداد بمنأى من تهديد وشيك".

واضاف "لا يوجد حشد كبير لقوات تنظيم الدولة الاسلامية خارج (العاصمة العراقية) يستعد لدخولها".

لكن 26  شخصا على الاقل قتلوا الخميس في هجمات مختلفة داخل بغداد وحولها وفق مصادر طبية وفي الشرطة، استهدف احدها حيا شيعيا في العاصمة العراقية واعلنت الدولة الاسلامية مسؤوليتها عنه.

وبهدف تعزيز التحالف ضد التنظيم الاسلامي المتطرف، قررت بريطانيا نشر طائرات بدون طيار كانت موجودة حتى الان في افغانستان.

من جهتها، كررت موسكو الخميس رفضها اي مشاركة في "تحالف تشكل من دون موافقة مجلس الامن"، نافية حصول اي اتفاق مع الولايات المتحدة في شان تبادل معلومات استخباراتية حول المسلحين الاسلاميين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهر على المعارك والأكراد لا يزالون يقاومون في عين العرب شهر على المعارك والأكراد لا يزالون يقاومون في عين العرب



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday