القاهرة - فلسطين اليوم
قال وزير الاوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة اليوم ان اللحمة العربية التي بدأت تتبلور بالعلاقة المتميزة التي تعي معنى المصير المشترك بين مصر والسعودية والامارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان ودول عربية أخرى هي خطوة كبيرة يمكن البناء عليها لوضع أسس الوحدة والتكامل والتنسيق في مختلف المجالات.
وشدد جمعة في بيان له على أن مصر في أمتها العربية هي بمثابة القلب النابض موضحا "وإذا كان هذا التعاون مطلوبا على كل حال وفي جميع الأوقات فانه في هذه المرحلة يعد أمرا حتميا نظرا للمصير المشترك الذي يجمع بينهم من عوامل الدين واللغة والتاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة ومواجهة المخاطر والتحديات".
وأشار الى أن مجرد هذه الوحدة في حد ذاتها ستكون أحد أهم عوامل الردع للطامعين في خيرات المنطقة العربية ومن يعملون منهم على تفتيت وتمزيق كيانها وبنيانها وتهديد أمنها واستقرارها.
وأضاف أن هذه الوحدة ستكون منطلقا للتنمية الشاملة لكل دول المنطقة بما يعود بالنفع على أبنائها جميعا ويحقق لهم متضامنين مجتمعين مزيدا من النهضة والرقي.
وطالب جمعة بالا يقف الأمر عند جهود الرؤساء انما ينبغي على سائر الأجهزة التنفيذية سرعة التحرك الثنائي والجماعي لتحقيق رغبة القيادة السياسية في كل دولة بوضع أطر عملية سريعة وقابلة للتطبيق كل في مجاله وميدانه في ضوء الأهداف الكبرى التي تسعى الى تحقيق الوحدة المنشودة سيما في مجالات التكامل الاقتصادي.
وأشار الى أهمية مواجهة الارهاب الذي يهدد الجميع دون تفرقة مبينا أن هذا الارهاب الأسود الغاشم الموجه ما لم يواجه باصطفاف عربي ووطني سريع فان عواقبه ستكون وخيمة
كونا
أرسل تعليقك