هبة قطب تؤكد عدم تأثير طول العضو الذكري على الاستمتاع
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضحت لـ " فلسطين اليوم" عدم صحة كثير مما يُعتقد

هبة قطب تؤكد عدم تأثير طول العضو الذكري على الاستمتاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هبة قطب تؤكد عدم تأثير طول العضو الذكري على الاستمتاع

استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب
القاهرة / شيماء مكاوي

كشفت استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب أن قصر العضو التناسلي لا يؤثر على العلاقة الحميمية،  وأن أحد الأطباء المتخصصين حدد  في مجال الصحة الجنسية على أن متوسط طول العضو التناسلي الذكري المنتصب هو 14 سم، وكسائر أعضاء الجسم يوجد اختلاف بين البشر.

وأوضحت في تصريحات إلى "فلسطين اليوم"  أنه عند غالبية الذكور يترواح ذلك بالنسبة للعضوالذكري بين 10 و 18 سم، ويُلاحظ أن نسبة تمدد العضو غير المنتصب القصير تكون أكبر من العضو غير المنتصب الأطول، ويجب أن لا نهتم كثيرا بطول العضو الذكري، فعلى عكس الخرافات والأساطير فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي سواء للرجل أو الأنثى لأن المهبل في الأنثى يتراوح طوله عند النساء اللواتي لم يلدن بين 6 و 8 سم ، ويزداد قليلا بعد الولادة.

وبيَّنت أنه يجدر التنويه إلى أن عدد النهايات العصبية الحسية في الثلثين الداخليين من المهبل يكون قليل مقارنة بالثلث الخارجي من المهبل، مضيفةً "والمهبل عبارة عن نسيج عضلي قادر على التمدد والتقلص بشكل كبير، وفي الوضع الطبيعي تكون جدرانه مرتخية ومتلامسة ، ولكن أثناء الإثارة الجنسية يتم تمدد الجزء الداخلي من المهبل (الثلثين الداخليين)، وبسبب القدرة الألهية على مقدرة تمدد المهبل (بالذات أثناء الولادة) فأثناء الجماع تستطيع الأنثى استيعاب أي عضو ذكري تقريبًا".

أضاف: "أما عن  طول العضو المناسب فليس من السهل الإجابة على هذا السؤال. فربما يكون الفرق في السمك، وليس في الطول،  فعادة تشتكي النساء من كبر العضو الذي يؤلم وليس من الأعضاء الصغيرة،  وإذا أخذنا بالاعتبار طول المهبل (6-8 سم) فطول العضو الذكري المنتصب البالغ 7.5 سم يعتبر مناسبا أيضا ، والمهم هو كيفية استعمال العضو وليس حجمه، لذلك لا داعي للقلق واعلموا يا أصحاب القضيب الصغير أنكم أفضل بكثير من أصحاب القضيب الكبير".

وأكدت أنهن تفضلن سماكة القضيب (تقربيا كلهن) لأنه كل ما كان اسمك سيفتح المهبل الى مدى أكثر أي أنه سوف يوسع أثناء الدخول فتحة المهبل، وذلك يوفر لذة ومتعة للمرأة كلما زاد توسيع فتحة المهبل ولو أنه أحيانًا يؤلمها نوعا ما؛ لأن اللذة الناتجة عن ذلك التوسيع تطغى على الشعور بالألم غالبًا، موضحة: "أضف إلى ذلك أن المرأة تتوسع أحيانًا لديها فتحة المهبل بعد الولادات المتكررة، والسمك سوف يعوض ذلك الاتساع نسبيًا ولوان الأتساع في الغالب يكون مزعجا للطرفين حتى لوكان القضيب ذو سماكة كبيرة لأنهما تعودا على وضع معين سابقًا".

وأشارت إلى أنه بشكل عام السماكة في القضيب توفر متعة للطرفين وطبعا للمرأة أكثر 
أما من ناحية الطول للقضيب؛ فالنساء كثير منهن تفضل الطويل، وبعضهن لاتأبه، ولكن الحقيقة على مايبدو أن حتى النساء المجربات للجنس، واللواتي تفضل القضيب الطويل تفضله بسبب اعتقاد أنه ألذ أي أنها تفضله لسبب غير موجود أوغير حقيقي، مضيفة: "فعمق المهبل يتحدد في اول أيلاج في بداية الدورة الجنسية على حسب طول القضيب، ومعنى ذلك أنه حتى لو كان الرجل ذو قضيب قصير وادخله في المرأة بدون استثارة ومداعبات سوف يؤلمها لأن المهبل بيكون غير مستعد وغير مرحب لأستقبال القضيب مهما كان طوله أو قصره، والعكس صحيح أي أنه إذا سبق الإيلاج أو حتى بعد الأيلاج إذا استثيرت المراة، فإن مهبلها يتمدد ويتشكل حسب أول إيلاج على حسب القضيب الموجود فيه بصرف النظر عن طوله".

ولفتت إلى أنها تقصد بأول إيلاج في الدورة الجنسية أي من بداية الاشتهاء أو المداعبات إلى نهاية الشهوة وإشباعها، أي أنها ستشعر بنفس النتيجة مع الطويل أو القصير هذا في ما لو أن المرأة كانت تريد أو تتوق إلى هذا الشعور، وهو الطغط على قعر المهبل أو عنق الرحم بشدة ، وهو غالبًا شعور غير ذو اهمية ولا يؤدي إلى تصاعد اللذة أضف إلى ذلك أن المهبل أثناء الجماع وأقصد في عملية الأيلاج في طور معين من أطوار الشهوة للمراة وهو يسمي الطور المسطح سوف يكون مايغرف بالبحيرة المنوية.

وتابع: "هذا مايفسر إحساس الرجل أو المراة أحيانًا أن التماس مع قعر المهبل قد فقد الإحساس بأن القضيب قد ضاع في المهبل رغم أنه يكون أحيانًا من القياس الطويل، والمتعة في الطول قد تكون نفسية لااكثر لأن اعماق المهبل شبه خالية من الأحساس والشعور الذي تحسه المراة من الداخل ممكن يكون عبارة عن نوع من الضغط على قعر المهبل وهو لايعتبر شعورا ذو أهمية ولا يولد تصاعدًا في النشوة، ونخلص من ذلك أن المرأة سواء كانت تحب الطول أم لاتأبه له فأنها لن تستفيد منه من ناحية لذة الإيلاج، صحيح أن المرأة يثيرها لمس عنق الرحم برأس القضيب واحيانا يثيرها اثارة كبيرة ويعطيها لذة زائدة لكن ذلك من الممكن تحقيقه بقضيب طوله حتى 8 سم تقريبًا، والصراحة هم طول القضيب هو هم رجالي بالدرجة الاولى وليس هم نسائي إذا كان الطول ضمن الطبيعي ويكفي لعملية الإيلاج الصحيحة، ولانسمع غالبا امرأة تشتكي من قصر القضيب (إذا كان ضمن الطبيعي) بل نسمع العكس لأنه أحيانًا يضغط على المبيضين ويسبب ألمًا للمراة يشابه الم الضغط على خصية الرجل وهذا طبعًا في حلات الطول المفرط ".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة قطب تؤكد عدم تأثير طول العضو الذكري على الاستمتاع هبة قطب تؤكد عدم تأثير طول العضو الذكري على الاستمتاع



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday