أرميرو الكولومبية تغرق في النسيان بعدما طمرتها انهيارات بركانية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أرميرو الكولومبية تغرق في النسيان بعدما طمرتها انهيارات بركانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أرميرو الكولومبية تغرق في النسيان بعدما طمرتها انهيارات بركانية

صليب عليه اسم شخص اختفى في كارثة البركان عام 1985
ارميرو - فلسطين اليوم

لم يبق من مدينة ارميرو التي اغرقتها الانهيارات البركانية في العام 1985 سوى نظرة الطفلة اوميرا سانشيز التي نقلتها وسائل الاعلام في كل العالم، اما اطلال تلك المدينة التي كانت تعج بالحياة قبل انفجار البركان، فتغيب في النسيان.

وتقول اولغا فيالوبوس التي ظلت عالقة لساعات طويلة في الطين الذي انجراف اثر انفجار البركان وكانت حينها في الثالثة عشرة من العمر "بعد ثلاثين عاما، ما زلت الكوابيس تلاحقني".

وادى انفجار البركان الى اذابة الثلوج مسببا انهيارات طينية طمرت المدينة واسفرت عن مقتل اكثر من 25 الف شخص.

وصارت الطفلة اوميرا رمزا لتلك الكارثة المأسوية، وهي توفيت بعد ثلاثة ايام من الحادث. اما اولغا، فقد خرجت منه على قيد الحياة.

مساء الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1985، بدأ القلق يساور سكان المدينة، ومنهم اولغا.

وتروي قائلة لمراسل وكالة فرانس برس "كانت السماء تمطر رمادا وحجارة". بعد ذلك حاولت العائلة الهرب بالسيارة، لكن الكارثة دهمتهم.

فقد ضرب المدينة سيل من الطين ارتفاعه اربعون مترا، اي ما يعادل طول مبنى من 12 طبقة، تحول الى موجات ارتفاع الواحدة منها عشرة امتار، بسرعة 300 كيلومتر في الساعة.

وفيما كانت العائلة في السيارة، "سمعنا صوتا يشبه صوت الرعد، ثم دخلت المياه مع الطين الى السيارة".

شعرت اولغا انها تختنق، وظنت انها تموت، فتركت امها وشقيقها. وتقول هذه السيدة البالغة من العمر اليوم 43 عاما "ربما انقذني ذلك".

لا تحمل اولغا في جسمها اي اثر على الحادث، ما عدا ندوبا صغيرة قرب عينها، وكثيرا من الذكريات السيئة. وتقول "ما زلت اذكر صياح الديكة معلنا وقوع الكارثة".

- استيقاظ "الاسد النائم"-

وقعت تلك الكارثة بعد اشهر على "استيقاظ" البركان نيفادو ديل رويز، او "الاسد النائم"، كما كان يسميه القدماء، والذي يبلغ ارتفاعه خمسة الاف و321 مترا، والواقع على بعد 45 كيلومترا من المدينة.

وتقول الما لاندينيز البالغة 56 عاما والتي شهدت الكارثة ايضا "كانت الارض ترتج باستمرار، وكان الرماد يغطي كل شيء، واصبحت المياه ملوثة، لكن السلطات المحلية اكتفت بدعوة المواطنين الى تغطية انوفهم".

في كل سنة، تعود هذه السيدة التي فقدت 14 قريبا لها في الحادثة الى المدينة. وتحاول ان تعثر على المكان الذي كان يقع فيه بيت عائلتها، لكن الطين اغرق كل شيء، وترتفع فيه اليوم الاعشاب الاستوائية.

ويقول هارولد تروخييو الطبيب البالغ خمسين عاما والذي فقد 70 من اصل 90 من رفاقه المسعفين في الصليب الاحمر "لم تكن لدينا انذاك الامكانات الموجودة اليوم..دفعت تلك المأساة الى استقاء العبر".

- مقبرة كبيرة-

على مدخل مدينة ارميرو، تجتاح الاشجار البقايا القليلة للمنازل التي ما زالت ظاهرة، ويؤشر الطابق الاخير من المستشفى ذي الطبقات الخمس المدفون بمعظمه تحت الطين وبعض المباني الاخرى المهجورة الى مدينة كانت تشتهر بمزارع القطن وحقول الارز.

وبين الانقاض المتبقية، تنتصب بعض الصلبان التي وضعها اشخاص يظنون ان سيول الطين دفنت اقرباءهم في هذه الامكنة.

وفي المكان الذي كان يشكل وسط المدينة، بني قوس من الاسمنت احياء لذكرى ضحايا تلك الكارثة.

وعلى مقربة منه، يرتفع صليب دشنه البابا يوحنا بولس الثاني لدى زيارته المدينة في تموز/يوليو من العام 1986، وهناك وضع فنان من ابناء المدينة 25 الف حجر بعدد المفقودين.

  ا ف ب

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرميرو الكولومبية تغرق في النسيان بعدما طمرتها انهيارات بركانية أرميرو الكولومبية تغرق في النسيان بعدما طمرتها انهيارات بركانية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 02:57 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عالمة تكشف موعد إعلان "ناسا" اقتراب نهاية العالم

GMT 04:33 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

حالة الطقس ودرجات الحرارة الخميس في فلسطين

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 00:39 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"شباب الخليل" بطلًا لذهاب "دوري المحترفين"

GMT 08:49 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

طرق ارتداء نقشة الكارو الحيوية بألوان متنوعة في ربيع 2021

GMT 17:42 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام سعيد تظهر من جديد بصحبة مرضى "تحدي السمنة"

GMT 20:18 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

"قسد" تعلن نهاية مهلة استسلام مسلحي داعش
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday