القاهرة ـ فلسطين اليوم
تواصل إسرائيل البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس في تحد وخرق واضح لقرارات الشرعية الدولية واستنكار المجتمع الدولي وحتى اعتراض حليفتها واشنطن.
وأعلنت منظمتان إسرائيليتان غير حكوميتين أن إسرائيل ستبني 450 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية مواصلة في اوج حملة انتخابية تجاهل اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية واستنكار الأسرة الدولية.
وفور اعلان النبأ، نددت القيادة الفلسطينية بالقرار معتبرة انه "جريمة حرب". في حين اعتبرت منظمتا "السلام الان" و"القدس الدنيوية" الإسرائيليتين ان طلب استدراج العروض مناورة انتخابية لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى الى كسب اصوات المستوطنين الذي تنافسه عليها أحزاب اخرى من اليمين في الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى في 17 مارس.
كما يشكل الاعلان صفعة للحليف الأمريكي الكبير الذي يعتبر على غرار الأسرة الدولية المستوطنات المبنية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية غير مشروعة.
وطرحت السلطات الإسرائيلية الجمعة طلب استدراج عروض من اجل توسيع مستوطنات قائمة في اربع نقاط في الضفة الغربية. وسيتم انشاء 156 مسكنا في الكانا و114 في آدم و102 في كريات اربع و78 في الفا ماناشي، كما قال مرصد القدس الدنيوية المعارض للاستيطان ومنظمة السلام الآن.
ويأتي طلب استدراج العروض على خلفية توتر شديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين تقدموا بطلب للانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية مما يتيح لهم ملاحقة الدولة الاسرائيلية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
واعتبر واصل ابو يوسف المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية في تصريح له "انها جريمة حرب يجب ان تحمل المحكمة الجنائية الدولية على النظر في ملف المستوطنات".


أرسل تعليقك