سيول - فلسطين اليوم
خرج السفير الأميركي لدى كوريا "مارك ليبيرت" اليوم الثلاثاء معافى من مستشفى "سيفرانس" بعد أن ظل فيه طريحا منذ الأسبوع الماضي إثر تعرضه لهجوم عنيف من قبل متطرف كوري.
وقال مدير المستشفى "يون دو هوم" في مؤتمر صحافي عند خروج السفير من المستشفى صباح اليوم إن حالة ليبيرت جيدة اليوم لهذا قرر المستشفى خروجه. وأضاف أن كل العلامات تدل على أن حالته العامة مثل درجة الحرارة وضغط الدم وغيرها مستقرة تماما ".
وألقى السفير "ليبيرت" الذي حضر المؤتمر كلمة له أمام مراسلين قال فيها " إنني في أتم الصحة" وأتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرتي بالشكر لكل من الحكومة الكورية والشعب الكوري على تمنياتهم لي بالشفاء العاجل ".
وقال باللغة الكورية "لنتقدم معا "، مستشهدا بمثل كوري يقول " الأرض تتصلب بعد هطول الأمطار " .
كما قال إنه يشكر الكوريين والأمريكيين الذين ساعدوه في موقع الحادثة بكل الشجاعة والتضحية من أجله، ولا ينسى أن يتقدم بشكره الخاص للفريق الطبي في المستشفى الذي عالجه .
وحول حالته الصحية، قال " الحادثة نفسها كانت مرعبة، غير إنني قادر على المشي والتحدث واحتضان طفلي وزوجتي، كما أن ذراعي تحتاج إلى علاج طبيعي ، غير أن حالتها جيدة " .
وأضاف "أرغب في العودة إلى عملي في أسرع وقت ممكن ولن يؤثر الحادث على العلاقات الكورية الأمريكية المتينة في مجالات الاقتصاد والسياسة والشؤون العسكرية ".
وكان السفير قد خضع لعملية جراحية في الوجه بعد تعرضه لاعتداء من شخص كوري أثناء حضوره منتدى نظمته إحدى المنظمات المدنية يوم الخميس الماضي وسط سيئول، ما أصابه بشرخ عميق على خده الأيمن وحتى الذقن، الأمر الذي تطلب أكثر من 80 غرزة في العلاج.
وتولى السفير ليبيرت، 42 عاما مهامه كأصغر سفير أمريكي في كوريا الجنوبية العام الماضي. وأنجبت زوجته طفلا في سيئول وأعطى الزوجان له اسما كوريا كاسمه الثاني.
(يونهاب)


أرسل تعليقك