جيينف ـ فلسطين اليوم
دعت الصين، المجتمع الدولي إلى العمل بشكل مشترك لحماية النظام الدولي الخاص بضبط التسلح ومنع الانتشار النووي بعد الحرب العالمية الثانية.
وطالب السفير الصيني لشؤون نزع السلاح "فو تسونغ" ، خلال حديثه في مؤتمر نزع السلاح، الدول "بتطبيق مفهوم جديد للأمن واتباع دبلوماسية وقائية ، وتحقيق تقدم جديد في ضبط التسلح ونزع السلاح على المستوى الدولي، وكذلك تعزيز الأمن العام للجميع".
وقال "إن المعاهدات متعددة الأطراف والثنائية بشأن ضبط التسلح ونزع السلاح، بما فيها معاهدة منع الانتشار النووي واتفاقية الأسلحة الكيماوية وميثاق الأسلحة البيولوجية ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، تشكل حجر زاوية الاستقرار في نظام الأمن العالمي بعد الحرب العالمية الثانية".
وأضاف السفير الصيني "ينبغي علينا في الوضع الحالي تبني نهجا أكثر مسؤولية في التطبيق الفعال للالتزامات بموجب هذه المعاهدات وحماية المصداقية وسلطة نظام ضبط التسلح ومنع الانتشار النووي، وإطلاق العنان لدورها المهم في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين".
وقال "إن الأمن العام لجميع الدول يشكل الأمن الحقيقي والمستدام، فيتعين على دولة ألا تؤسس لأمنها الخاص على حساب عدم أمن الآخرين.. وبهذه الطريقة يمكن أن يحصل نظام ضبط التسلح ونزع السلاح على دعم كبير من المجتمع الدولي ومن ثم يمكن تحقيق العالمية والاستدامة." وقدم السفير الصيني مقترحات جديدة لـ"تجديد شباب مؤتمر نزع السلاح" وتدعيم عملية ضبط التسلح ونزع السلاح على المستوى الدولي، قائلا "إنه يتعين تكريس جهود للدبلوماسية الوقائية والتركيز على مراقبة سباق التسلح المتصاعد في الفضاء الخارجي والفضاء الإلكتروني".
وأضاف "أن المكون الأساسي لإحياء المؤتمر يكمن في مواكبة المتغيرات، حيث يتعين على الدول في ضوء الوضع الجديد ممارسة الابتكار من خلال التفكير خارج الصندوق واستكشاف طرق جديدة" ، معتبرا أن الأمر يكمن في زيادة تمثيل المؤتمر، وإضافة موضوعات جديدة لأجندة المؤتمر مثل الأمن المعلوماتي، وأن منع سباق التسلح في الفضاء الإلكتروني قد يكون خيارا جيدا".
ولفت السفير الصيني إلى،أن التفاوض حول بعض إعلانات السلوك بشأن التهديدات الملحة للأمن الدولي وقضايا الاهتمام المشترك لجميع الدول".


أرسل تعليقك