لندن ـ فلسطين ـ اليوم
دعت الحكومة البريطانية هنا اليوم جميع الليبيين الى العمل مع الامم المتحدة من اجل ايجاد مخرج سياسي للازمة التي تعيشها ليبيا خصوصا بعد سيطرة مسلحين موالين لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) على مناطق من البلاد.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة الليبية التي أطاحت بالنظام السابق انه من الضروري دعم كافة القوى الليبية لمبادرة الامم المتحدة التي يمكنها ان تؤدي الى اعتماد دستور توافقي يكفل مبادئ حقوق الانسان للشعب الليبي.
وأكد اهمية مواصلة الجهود لتحقيق تطلعات ثورة فبراير 2011 مشيرا الى ان اهداف الثورة لن تتحقق سوى عن طريق مسار سياسي وحوار وطني يجمع كل الفرقاء الليبيين.
واعتبر هاموند ان قيام مسلحين موالين لتنظيم (داعش) بإعدام الأقباط المصريين يظهر مدى الحاجة لمضاعفة تلك الجهود وضرورة الإسراع في مواجهة التحديات الامنية والسياسية في البلاد.
واضاف ان "الأحداث الاخيرة تقوي من عزيمتنا وإصرارنا على العمل مع الحلفاء لمواجهة الارهاب الذي يهدد امن ومستقبل ليبيا والمنطقة
أرسل تعليقك