لندن - فلسطين اليوم
قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن "دول 3+3 اتفقت مع إيران على تمديد الاتفاق المؤقت مرة أخرى حتى نهاية يونيو المقبل، لإتاحة مزيد من الوقت من أجل سد الفجوات المتبقية ومعالجة بعض التفاصيل التقنية"، مشددًا على أن القوى الكبرى لن تستسلم لإغراء إبرام اتفاق مع إيران بأي ثمن.
وأكد هاموند، في كلمته أمام مجلس العموم، على مواصلة المفاوضات في ديسمبر المقبل، لتحقيق الهدف المشترك المتمثل بوضع صيغة اتفاق في غضون 4 أشهر، قائلاً إنه "كان من المفضل بالتأكيد التوصل إلى اتفاق شامل قبل انتهاء المهلة الأخيرة، لكن فقط إذا كان اتفاقاً صحيحًا"، على حد تعبيره.
وأضاف: "فيما نواصل العمل لبلوغ مثل هذا الاتفاق، لدينا اتفاق موقت قائم ما زال يفرض قيودًاَ مهمة على البرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى أغلبية العقوبات المتعلقة بالموضوع النووي.. وبموجب هذه التدابير، ستكون إيران قادرة على استعادة بعض من العائدات النفطية على قاعدة شبيهة بالترتيبات الراهنة".
ورأى وزير الخارجية البريطاني أن "المفاوضات مع إيران صعبة ومعقدة، لكن التوصل إلى اتفاق شامل من شأنه أن يحقق فوائد هائلة لجميع الأطراف، فبالنسبة إلى إيران، إن ذلك يمهد الطريق لإعادة اندماجها في المجتمع الدولي، وفتح الباب أمام تخفيف العقوبات عنها والحصول على أصول كبيرة لها هي الآن مجمدة، أما بالنسبة إلى المجتمع الدولي، فسيشكل تقدماً كبيراً على مستوى الأمن الإقليمي والعالمي".
وقال "لا يمكننا، ولن نستسلم لإغراء إبرام اتفاق بأي ثمن، لكننا سنبقى صامدين في سعينا إلى اتفاق شامل يحترم مبدأ واضحا بأن إيران يجب ألا يكون في مستطاعها تطوير قدرتها على صنع أسلحة نووية".
نقلا عن أ ش أ


أرسل تعليقك