واجادوجو ـ فلسطين اليوم
أنهت سلطات بوركينا فاسو اليوم /الثلاثاء/ عملية استخراج رفات القائد الثوري توماس سانكارا الذي قُتِل رفقة 12 من زملائه، في انقلاب عام 1987 الذي قام به أعز أصدقائه بليز كومباوري، الذي استولى على الحكم لاحقا وأصبح رئيسا للبلاد.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن عائلة سانكارا ستسعى بعد ذلك لكشف غموض مقتله على يد كومباوري الذي أطيح به أيضا من سدة السلطة.
وسيقوم لاحقا خبراء طبيون من بوركينا فاسو وفرنسا بإجراء اختبارات الحمض النووي للتعرف على الجثث.
ومن المتوقع أن يتمكن الخبراء من تحديد عدد ونوع الرصاص الذي قتل سانكارا، وفقا لمحامي العائلة بيني ويندي سانكارا.
وأكد المحامي أنه تم الانتهاء من عملية استخراج الرفات في وقت سابق وتم دفنها في مقبرة أخرى دون وضعها في توابيت.
وكان الرئيس المؤقت للبلاد ما يكل كافاندو قد أعلن العام الماضي أن التحقيقات في مقتل سانكارا سوف تمضي قدما في سبيل المصالحة الوطنية.. وفي شهر مارس أذِن باستخراج الرفات.دد
نقلًا عن أ ش أ
أرسل تعليقك