تردد بين دعم طالبان والنظام الأفغاني بعد رحيل القوات الأميركية
آخر تحديث GMT 03:32:48
 فلسطين اليوم -
استمرار هدم المنازل في شمال الضفة وفلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل هزة أرضية بقوة 3.5 درجة تضرب إقليم التبت وخبراء يحذرون من توابع زلزالية محتملة الإعلام الحوثي يعلن ارتفاع ضحايا الغارات الأميركية في اليمن إلى 39 قتيلاً وجريحًا واستمرار القصف على صعدة ارتفاع عدد ضحايا انفجار اللاذقية في سوريا إلى 10 قتلى و14 جريحًا وسط تصاعد المخاوف الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات تضييقات الاحتلال على عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية الاحتلال يواصل استهداف طولكرم ومخيم نور شمس بحملات دهم وتفتيش وإحراق منازل المواطنين واشنطن تلغي عقودها مع كبرى وكالات الأنباء العالمية بحجة التكاليف غير الضرورية حريق مفاجئ في طائرة أمريكية بمطار دنفر وإخلاء الركاب وسط حالة من الذعر مستعمرون يهاجمون عمال شركة كهرباء الجنوب وجيش الاحتلال يستولي على معداتهم في يطا بسيسو يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجهود المشتركة في قطاع غزة
أخر الأخبار

تردد بين دعم طالبان والنظام الأفغاني بعد رحيل القوات الأميركية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تردد بين دعم طالبان والنظام الأفغاني بعد رحيل القوات الأميركية

الأوضاع في أفغانستان
سانجسار ـ فلسطين اليوم

في المسجد المتواضع الذي اسس فيه الملا عمر حركة طالبان في جنوب افغانستان، يتردد سكان البلدة بين دعم متمردي الحركة والحكومة بينما يستعد اخر الجنود الاميركيين للرحيل.. ويبدو ان الكفة تميل لصالح المتمردين.

وشهدت بلدة سانجسار بمنازلها المصنوعة من طوب الاجر والواقعة عند مخرج قندهار كبرى مدن الجنوب، كغيرها النزاع الدامي بين طالبان وحلف شمال الاطلسي منذ الغزو الغربي في اواخر 2001.

ولم يكن الملا عمر سوى مقاتل شاب لا رتبة له عندما كان متمركزا في سانجسار لمحاربة السوفيات في ثمانينات القرن الماضي. ثم قرر ان يقيم فيها مع اسرته في العقد التالي.

ودرس الملا عمر ثم وعظ في هذا المسجد قبل ان يفرض نفسه في فوضى الحرب الأهلية حيث رحب قسم من السكان المحليين بحركة طالبان على امل ان تحل الاستقرار في البلاد التي تشهد مواجهات بين مختلف زعماء الحرب.

ولا يزال باسم الله (30 عاما) الذي عين العام الماضي اماما لمسجد سانجسار يتذكر بتاثر مسيرة الملا الذي اعلنت الولايات المتحدة مكافاة قدرها عشرة ملايين دولار لقاء اي معلومات تساعد في القبض عليه. وقال باسم الله "الملا عمر مقاتل قبل كل شيء. وتحالف مع بعض زعماء الحرب للسيطرة على قندهار" في 1994 اي قبل عشرين عاما.

وشكلت السيطرة على قندهار مقدمة للاستيلاء على العاصمة بعدها بعامين وفرض تفسير متشدد للشريعة الاسلامية.

لكن ومع انتهاء المهمة القتالية للحلف الاطلسي التي سيقتصر عديد عناصرها في كانون الثاني/يناير على 12500 جنديا لهم دور داعم، في مقابل 140 الف عنصر في 2010، يتوقع البعض استيلاء طالبان على السلطة مجددا.

واكد باسم الله في المسجد المحاط بمقبرة "نحن سعداء لرحيل الأميركيين ". واضاف "لكنهم سلموا المسؤولية الى الشرطة المحلية وهي تسبب لنا المتاعب فالشرطيون يطالبون بالطعام والرشوة ويتخذون مواقف في الخلافات القبلية كما انهم يتقاتلون في ما بينهم احيانا".

ويمتنع الامام الشاب عن الاختيار بين الحكومة وطالبان ويقول "سنرى من سيكون الاقوى، ولا يهمنا من يفوز فمطالبنا واضحة: كتب واقلام للمدرسة ومكبر للصوت من اجل المسجد".

واوضحت بيتي دام الصحافية التي شاركت في اعداد وثائقي مؤخرا حول حياة الملا عمر ان سانجسار هي "احد اهم الاماكن في حياة الملا عمر".

واضافت دام "ربما لم يعد يقيم هناك لكن حركته هنا ولو موزعة. كل قرية فيها على الاقل شخص يحركه الجهاد او المال او المخدرات او معارضة الولايات المتحدة او الحكومة ويمكن ان ينضم الى حركة طالبان".

وفي الوقت الحالي، لا تزال القوات الافغانية تسيطر على منطقة زاري الواقعة في ولاية قندهار لكن لا ضمانات بان الوضع سيظل كذلك.

واعتبر صمد خان وهو مزارع في الثالثة والثلاثين "عندما ستتوقف الولايات المتحدة عن تقديم اسلحة ونقود للقوات الافغانية، ستستعيد طالبان السيطرة على المنطقة".

وقال عبد الله وهو تاجر صغير في بلدة باشمول المجاورة انه لا يعلق اي امال على الشرطة والجيش الافغانيين بسبب "فسادهما" و"عدم حرفيتهما".

واضاف عبد الله "لذلك الناس هنا يدعمون طالبان وليس لدي مشكلة مع ذلك. فقد حكموا لمدة طويلة هنا ويمكن ان يعودوا".

ورحلت الولايات المتحدة عن منطقة زاري في اب/اغسطس، وهو صيف شهد مواجهات عنيفة بين طالبان والقبائل والقوات الافغانية .

وعلى مشارف سانجسار، روى شهود ان جثث ضحايا المواجهات بقيت تتحلل في العراء بسبب خوف الاسر من الذهاب لاحضارها.

ولا تبشر المواجهات العنيفة في مايواند المجاورة خيرا للقوات الحكومية.

وقال مالك دين محمد احد زعماء العشائر في مايواند "من جهة، الحكومة لا تتمتع بالقوة الكافية للسيطرة على الوضع، وفي المقابل السكان لديهم ذكريات سيئة عن طالبان".

واضاف "علي السلطات تقديم ما يكفي من الدعم الى السكان المحليين لاقناعهم بان المستقبل ليس مع طالبان".


المصدر: أ ف ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تردد بين دعم طالبان والنظام الأفغاني بعد رحيل القوات الأميركية تردد بين دعم طالبان والنظام الأفغاني بعد رحيل القوات الأميركية



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 08:57 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 02:24 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

تناول بصلة يوميًا تحمي قلبك من الأمراض

GMT 18:23 2016 الإثنين ,04 تموز / يوليو

الرجال أسعد من النساء

GMT 16:49 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ناصيف زيتون يحيي حفل رأس السنة في دبي

GMT 10:53 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

بنك اليابان ينهي أزمة الشركات "المكروبة" بقرار مهم

GMT 02:41 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"داعش سيناء" يصعّد من لهجته ضد "حماس" ويغازل شباب "الإخوان"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday