تركيا تستدعي سفيرها في النمسا احتجاجًا على الاعتراف بالابادة
آخر تحديث GMT 02:44:39
 فلسطين اليوم -
إصابة ستة مواطنين جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في جنين مجلس الوزراء السعودي يرفض التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين ويؤكد التزامه بحل الدولتين قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتطلق قنابل الصوت والغاز السام مستعمرون إرهابيون يهاجمون مزارعين في وادي قانا ومحاولات مستمرة لتهجيرهم من أراضيهم قوات الاحتلال تعتقل نازحين من طولكرم ونور شمس بعد اقتحام مسجد عثمان بن عفان وتواصل اعتداءها لليوم السادس عشر قوات الاحتلال تعتقل مواطنة فلسطينية بعد مداهمة منزلها في بلدة رامين شرق طولكرم لليوم الخامس عشر على التوالي الاحتلال يواصل حصاره واعتداءاته على طولكرم ومخيميها وسط تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية المكتب الاعلامي الحكومي يؤكد رفض الاحتلال ادخال مستلزمات الايواء ويكشف حجم الدمار في مستشفيات غزة العثور على جثث بعد الانسحاب الإسرائيلي من نتساريم واستمرار قيود التنقل في غزة ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية وانسحاب من محور نتساريم
أخر الأخبار

تركيا تستدعي سفيرها في النمسا احتجاجًا على الاعتراف بالابادة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تركيا تستدعي سفيرها في النمسا احتجاجًا على الاعتراف بالابادة

تركيا استدعت سفيرها لدى النمسا
انقرة - فلسطين اليوم

اعلنت تركيا مساء الاربعاء انها استدعت سفيرها لدى النمسا للتشاور احتجاجا على اعتراف البرلمان النمساوي رمزيا ب"الابادة الارمنية" في ظل السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الاولى.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان ان "اعلان البرلمان النمساوي تسبب بندوب دائمة في علاقة الصداقة والروابط بين تركيا والنمسا (...). لقد قررت تركيا استدعاء سفيرها حسن غوغوس للتشاور".

وقبل يومين من احياء الارمن الذكرى المئوية الاولى للمجازر التي تعرض لها اجدادهم في ظل السلطنة العثمانية، وقف اعضاء البرلمان النمساوي الاربعاء دقيقة صمت احياء لذكرى ضحايا "الابادة الارمنية" في سابقة من نوعها في تاريخ هذا البلد الذي كان في ما مضى حليفا للسلطنة العثمانية والذي لم يسبق ان استخدم رسميا هذا التعبير لوصف تلك المجازر.

وفي بيانها اكدت الخارجية التركية رفضها الخطوة التي اقدم عليها النواب النمساويون، واصفة اياها ب"المنحازة" و"التمييزية" وبانها تمثل "اهانة للشعب التركي تتناقض والوقائع".

وتحيي ارمينيا الذكرى المئوية للابادة في 24 نيسان/ابريل، اليوم الذي جرى فيه في عام 1915 اعتقال مئات الارمن ثم قتلهم لاحقا في اسطنبول، وشكل بداية المجازر.

وترفض تركيا حتى الان الاعتراف بان هذه المجازر كانت عملية تصفية منهجية نفذتها السلطنة العثمانية، مؤكدة ان الارمن الذين قضوا في تلك الفترة سقطوا نتيجة للجوع او في معارك وقفوا فيها مع روسيا عدوة السلطنة العثمانية في الحرب العالمية الاولى.

ويقدر عدد الارمن الذين قتلوا بين 1915 و1917 قبل سقوط الامبراطورية  العثمانية ب1,5 مليون شخص. وقد اعترفت دول عدة بينها فرنسا وايطاليا وروسيا بهذه المجازر كابادة.

لكن تركيا تؤكد من جهتها انها كانت حربا اهلية قتل فيها بين 300 و500 الف ارمني ومثلهم من الاتراك.

وكان البابا فرنسيس استخدم في 12 الجاري كلمة "ابادة" لوصف المجازر التي تعرض لها الارمن، في سابقة ردت عليها تركيا بخطاب شديد اللهجة ضد الحبر الاعظم وباستدعاء سفيرها لدى الكرسي الرسولي للتشاور وسفير الفاتيكان لديها لابلاغه رسميا باحتجاجها.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تستدعي سفيرها في النمسا احتجاجًا على الاعتراف بالابادة تركيا تستدعي سفيرها في النمسا احتجاجًا على الاعتراف بالابادة



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

GMT 22:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة الاحتلال تُمدّد اعتقال مقدسية حتى الخميس المقبل

GMT 21:41 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فيغو يُعلن قدرة الريال على تعويض الفارق مع برشلونة

GMT 22:03 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الزوراء العراقي يستقيل من تدريب الفريق

GMT 20:38 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

باسم سمير يكشف خطوات تسبق عملية زراعة الأسنان

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"حماس" تقبل بتأجيل الحسم وتصر على ربط السلاح بالمنظمة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday