واشنطن ـ فلسطين اليوم
أعلن (تنظيم الدولة) المتطرف ، اليوم الأحد، في تسجيل مصور، قتل الرهينة الأميركي، بيتر كاسيغ، متضمناً مشاهد مروعة لذبح جنود سوريين بأيدي هذه المجموعة المتطرفة.
وكاسيغ /23 عاماً/، هو المواطن الغربي الخامس الذي يقطع التنظيم المتطرف رأسه في سورية منذ آب، وكل الضحايا صحافيون أو عاملو إغاثة.
وأكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الليلة، مقتل عامل الإغاثة الأميركي على يد تنظيم (داعش) المتشدد، واصفاً هذا العمل بالشر المطلق.
وقال أوباما في بيان: نقدم دعاءنا وتعازينا لأهل وأسرة عبد الرحمن كاسيغ، الذي نعرفه أيضاً باسم بيتر.
وندد الرئيس الأميركي، بتنظيم الدولة، معتبراً أنهم جماعة متطرفة تتلذذ بارتكاب مذابح ضد الأبرياء بمن فيهم مسلمين، وأنهم يسعون لزرع الموت والدمار.
نقلًا عن "واس"
أرسل تعليقك