ساركوزي رئيسًا لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني
آخر تحديث GMT 03:32:48
 فلسطين اليوم -
استمرار هدم المنازل في شمال الضفة وفلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل هزة أرضية بقوة 3.5 درجة تضرب إقليم التبت وخبراء يحذرون من توابع زلزالية محتملة الإعلام الحوثي يعلن ارتفاع ضحايا الغارات الأميركية في اليمن إلى 39 قتيلاً وجريحًا واستمرار القصف على صعدة ارتفاع عدد ضحايا انفجار اللاذقية في سوريا إلى 10 قتلى و14 جريحًا وسط تصاعد المخاوف الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات تضييقات الاحتلال على عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية الاحتلال يواصل استهداف طولكرم ومخيم نور شمس بحملات دهم وتفتيش وإحراق منازل المواطنين واشنطن تلغي عقودها مع كبرى وكالات الأنباء العالمية بحجة التكاليف غير الضرورية حريق مفاجئ في طائرة أمريكية بمطار دنفر وإخلاء الركاب وسط حالة من الذعر مستعمرون يهاجمون عمال شركة كهرباء الجنوب وجيش الاحتلال يستولي على معداتهم في يطا بسيسو يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجهود المشتركة في قطاع غزة
أخر الأخبار

ساركوزي رئيسًا لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ساركوزي رئيسًا لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني

الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي
باريس ـ فلسطين اليوم

انتخب اعضاء حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني السبت الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي رئيسا لهذا الحزب، في اول مرحلة من استراتيجية عودته الى السلطة على اثر هزيمته امام الاشتراكي فرنسوا هولاند في 2012، كما اعلنت السلطة العليا في الحزب.

وفاز ساركوزي (59 عاما) بغالبية 64,5 في المئة من الاصوات، وهي نتيجة مريحة لكنها ادنى مما كان يريد انصاره. وحصد منافساه برونو لومير وهيرفيه ماريتون على 29,8 في المئة و6,32 في المئة من الاصوات على التوالي.

وصوت اعضاء هذا الحزب المحافظ الكبير المقدر عددهم ب268 الفا عبر الانترنت لاختيار رئيسهم منذ مساء الجمعة وحتى الساعة 19,00 ت غ  السبت. لكن الحزب رفع شكوى السبت بعد هجوم معلوماتي تسبب باضطراب طفيف في التصويت، مما احيا كابوس اقتراع 2012 عندما وجهت اتهامات بالتزوير الى الرئيس السابق للحزب جان فرنسوا كوبيه.

وبينت حملة الرئيس السابق ان سنتين ونصف سنة من الابتعاد القسري عن السياسة لم تخفف من الخلافات الشخصية التي ما زالت تثير انقساما داخل الحزب.

وان اظهر ساركوزي انه لم يفقد شيئا من مثابرته، فقد اثار ايضا بمغالاته قلق المعتدلين في اليمين الذين يعتبرون مكونا لا يمكن تجاوزه في الانتخابات التمهيدية المرتقبة في 2016 لاختيار المرشح الرئاسي، وينطلق من موقع افضل لانتزاع رئاسة الجمهورية من يسار ضعيف.

ويتهمه البعض وبخاصة وزير الخارجية الاسبق الان جوبيه الذي تهدد شعبيته لدى الفرنسيين ساركوزي، بالسعي لترؤس الاتحاد من اجل حركة شعبية ليس الا لتغيير قواعد اللعبة.

واظهر ساركوزي ايضا انه لا يتنكر للنهج اليميني الذي اعتمده اثناء حملة 2012 واعتبره منتقدوه مسؤولا عن هزيمته في مواجهة فرنسوا هولاند. فسواء في مسألة الهجرة او الامن، تبنى نفس طروحات الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.

ويعقد هذا الحزب مؤتمره في عطلة نهاية هذا الاسبوع للتجديد لرئيسته مارين لوبن التي تؤكد انها واثقة من فوزها في 2017 ومطمئنة لمستقبل الجبهة الوطنية. فبعد والدها مؤسس الجبهة جان ماري لوبن الذي همشته ابنته برز جيل جديد مع ماريون ماريشال-لوبن ابنة شقيقة مارين واحدى النائبتين الوحيدتين عن الجبهة الوطنية، التي دخلت السبت في الهيئات القيادية للحزب.

كذلك حرص ساركوزي على استمالة المشككين باوروبا ليضمن فوزا كاسحا على راس الاتحاد من اجل حركة شعبية. وقال الخميس في نيم بجنوب فرنسا ان الاتحاد الاوروبي لم ينشأ "ليتدخل في كل شيء" مضيفا انه "اسند لنفسه صلاحيات كثيرة". واضاف  في وقت باتت فيه ميزانية فرنسا تحت مجهر بروكسل، "لا يحق لاي مفوضية او اي مفوض او اي من شركائنا محاكمة فرنسا".

وفي وقت تدهورت فيه شعبية الرئيس هولاند وضعف الحزب الاشتراكي وحلفاؤه الخضر ما يهدد اليسار بالهزيمة من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية، هاجم ساركوزي ايضا السلطة التنفيذية التي يتهمها بالقيام ب"عمل غير مسبوق لتقويض الامة، الجمهورية والدولة".

وتحدث بعبارات كارثية عن عالم مهدد ب"الهمجية" و"الوحشية" تقع فيه "فرنسا فريسة سهلة للشر".

وكان ساركوزي اكد اواخر الصيف لدى  خروجه من عزلته السياسية القسرية التي القى اثناءها محاضرات تقاضى اجرا كبيرا عليها في العالم "لقد نضجت". واعتبر النائب عن الخضر نويل مامير انه "لم يتغير، وهو الان اسوأ من قبل".

الى ذلك تبقى استراتيجيته لاستعادة الحكم مهددة بملفات قضائية عدة. فساركوزي متهم خصوصا بقضية فساد للاشتباه بسعيه للحصول من قاض على معلومات بشأن ملف قضائي يتعلق به.

كذلك تجري تحقيقات عدة بشأن حسابات حملتيه في 2007 و2012 .

أ ف ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساركوزي رئيسًا لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني ساركوزي رئيسًا لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 08:57 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 02:24 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

تناول بصلة يوميًا تحمي قلبك من الأمراض

GMT 18:23 2016 الإثنين ,04 تموز / يوليو

الرجال أسعد من النساء

GMT 16:49 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ناصيف زيتون يحيي حفل رأس السنة في دبي

GMT 10:53 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

بنك اليابان ينهي أزمة الشركات "المكروبة" بقرار مهم

GMT 02:41 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"داعش سيناء" يصعّد من لهجته ضد "حماس" ويغازل شباب "الإخوان"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday