سكان باريس يهتفون أنا مسلم مسيحي يهودي أنا فرنسي
آخر تحديث GMT 02:06:12
 فلسطين اليوم -
الاحتلال يواصل تدمير مخيم نور شمس بهدم المنازل وتخريب البنية التحتية وتهجير السكان اجتماع مشترك بين اليابان وفلسطين لتعزيز المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة تحذيرات من مخطط إسرائيلي للاستيلاء على سوق الحسبة في البلدة القديمة بالخليل لإقامة بؤرة استيطانية وزارة الأشغال العامة تباشر بإزالة آثار الدمار وفتح الطرق في مخيم الفارعة بطوباس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن مواقف العاهل الأردني الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني أردوغان يؤكد أن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 ضرورة ملحة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 48222 والإصابات إلى 111674 في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي ماكرون يؤكد ضرورة احترام حقوق وسيادة الفلسطينيين في إعادة إعمار غزة وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير الطبيب حسام أبو صفية والطواقم الطبية المعتقلين قوات الاحتلال تطالب بإخلاء مخيم نور شمس وسط تصعيد ميداني ونزوح جماعي قسري
أخر الأخبار

سكان باريس يهتفون "أنا مسلم.. مسيحي.. يهودي.. أنا فرنسي"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سكان باريس يهتفون "أنا مسلم.. مسيحي.. يهودي.. أنا فرنسي"

شوارع باريس
باريس ـ فلسطين اليوم

نزل ملايين الفرنسيين إلى شوارع باريس، أمس الأحد، ليؤكدوا عزمهم على مواجهة الاعتداءات المتطرفة بوحدة الصف، فحملوا الأعلام الثلاثية الألوان، وأكدوا بشرائحهم المختلفة أنهم جميعا «شارلي»، بعد الاعتداء الدامي الذي استهدف المجلة الساخرة واعتداءات أخرى أدت إلى مقتل 17 شخصا.

وخرج نحو مليون ونصف مليون شخص في باريس لتحدي الخوف والدفاع عن حرية التعبير. والتجمع الحاشد كان «لا سابق له» حسبما أكدت السلطات الفرنسية.

وحملوا لافتات عديدة إضافة إلى الشعار التقليدي «أنا شارلي»، ومثل «حرية مساواة ارسم واكتب !!» و«أنا مسلم ولست إرهابيا».

الكثيرون منهم أتوا مع عائلاتهم من جميع الأجيال، فجاءت إيمانويل (44 عاما) مع والدتها سوزان (76 عاما) وأولادها، وقالت الأم «جئنا لنؤكد لهم أهمية الديمقراطية وأننا لا نخاف».

وأضافت سوزان «جئت أيضا على سبيل التضامن والأخوة، فهناك أشخاص في بلادي لا يشعرون بأنهم فرنسيون ومسؤوليتنا مشتركة. ولا أريد أن أترك البلاد في حالة يرثى لها لأولادي وأحفادي».

وعلى أحد أطراف ساحة «لا ريبوبليك»، أو (الجمهورية)، تجمع عدد من الشبان وهم يحملون لافتة كتب عليها «أنا مسلم ولست إرهابيا».

سفيان، المدرس البالغ التاسعة والعشرين من العمر، حمل لافتة كتب عليها «ديانتي هي ديانة الحب» وكان محاطا بعدد من صديقاته.

ولكن السؤال الصعب: الفرنسيون المسلمون الذين يتراوح عددهم ما بين 4 -5 ملايين شخص هل شاركوا في المسيرة بكثافة خصوصا بعد أن صدرت دعوات إليهم تدعوهم للتنديد بالجرائم التي ترتكب باسم الإسلام؟.

كان من الصعب الحصول على جواب لهذا السؤال الحساس. إلا أن لافتات ارتفعت في باريس تؤكد على الوحدة بين شرائح المجتمع الفرنسي مثل «أنا يهودي، أنا مسلم، أنا مسيحي، أنا ملحد، أنا فرنسي».

ولم يكن العلم الفرنسي وحده في الساحة، بل ارتفعت إلى جانبه ولو بأعداد أقل أعلام جزائرية وتونسية وأمريكية وإسرائيلية.

وكلما بدأ أحدهم بالنشيد الوطني الفرنسي «المارسيياز»، كان الحشد يهتف وراءه بحماس، ووصل الآلاف إلى ساحة «لا ريبوبليك»، قبل ساعات عدة من موعد التجمع.

بعضهم كان يدمع تأثرا والبعض الآخر كان يمازح وآخرون كانوا لا يخفون غضبهم ... كما لم يخل الأمر من بعض التوترات.

وشرح جد في الستينيات من العمر وقال إنه يهودي وإنه يتظاهر لأنه «خائف» على مستقبل أحفاده. وقال «أريد حمايتهم ضد أشخاص ولدوا هنا ويرتكبون شناعات».

وتقدم المسيرة أقرباء الضحايا ورؤساء حكومات 44 بلدا بينهم، الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الذي تأبط ذراع الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، من جهة وذراع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، من جهة ثانية. أما رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فكان كل منهما على طرف من طرفي الصف الأمامي للتظاهرة.

وبعد الالتزام بدقيقة صمت وأخذ الصور، غادر رؤساء الدول المكان وبقي الحشد في المكان لا بل واصل تدفق القادمين الجدد إليه.

الكثير من المشاركين في المسيرة كانوا يبدأون كلامهم بالقول «إنها المرة الأولى التي أتظاهر فيها».

حتى إن سائق عربة مترو قال على مقربة من مكان المسيرة، «أنا سعيد لأنني أعمل اليوم لأكون قادرا على نقل أكبر عدد ممكن من الناس للمشاركة في المسيرة الجمهورية».

المصدر: أ ف ب





 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان باريس يهتفون أنا مسلم مسيحي يهودي أنا فرنسي سكان باريس يهتفون أنا مسلم مسيحي يهودي أنا فرنسي



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 13:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 06:06 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عبد الرازق ترقص مع أختها وحفيدتيها وتثير غضب الجمهور

GMT 16:10 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

كيفين فوجت مدافع بريمن يعاني من ارتجاج في المخ
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday