القاهرة ـ فلسطين اليوم
قالت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم، إنها طلبت من خبراء النظر في بعض الكتب التي صودرت من منزل المعتدي على السفير الأمريكي بحثا عن أي محتويات متعاطفة مع كوريا الشمالية.
واعتقل "كيم كي-جونغ" أول أمس الجمعة، بتهمة محاولة قتل سفير الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية "مارك ليبرت". وهاجم كيم ليبرت أثناء حضوره منتدى صباحي في سول يوم الخميس الماضي مستعملا سكينا.
وقال المحققون إن الهجوم كان احتجاجا على التدريبات العسكرية المشتركة الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتي قال عنها المعتدي إنها تحُول دون بلوغ الوحدة الوطنية.
وداهمت الشرطة منزل كيم ومكتبه وصادرت 22 من الكتب والمطبوعات الأخرى. وقال المحققون إن الخبراء يفتشون في الكتب عن أي محتويات متعاطفة مع كوريا الشمالية، إذ أن امتلاك مواد متعاطفة مع الشمال أو قراءتها انتهاك لقانون الأمن الوطني في كوريا الجنوبية.
وقد تم التأكد من أن بعض الكتب المصادرة تم نشرها في كوريا الشمالية أو تعتبرها سول موالية لكوريا الشمالية، وفقا للشرطة.
وتركز السلطات في سول حول كيفية حصول كيم على هذه الكتب، إذ يشتبه في إحضاره إياها خلال زياراته المتعددة إلى الشمال.
ولم تفوت كوريا الشمالية الفرصة لانتقاد كوريا الجنوبية لربطها زورا بين بيونغ يانغ وما قام به كيم، على حد تعبيرها، متهمة سول بمحاولة القضاء على المجموعات الموالية للوحدة في الجنوب، واصفة الهجوم على ليبرت "بالعقاب المستحق" للولايات المتحدة.


أرسل تعليقك