نيويورك ـ فلسطين اليوم
يناقش مجلس الأمن الدولي ضمن برنامج عمله لشهر تشرين الثاني الحالي، قضايا دولية تشمل التطرف وحقوق الانسان وتمديد ولايات قوات حفظ السلام في مناطق الصراعات بالعالم .
وكان مجلس الامن قد أقر في جلسة عقدها اليوم الثلاثاء عمل المجلس لهذا الشهر.
وأعلن رئيس المجلس للشهر الحالي السفير الأسترالي قاري كوينلان في مؤتمر صحافي اليوم عمل المجلس المتضمن موضوعات تتعلق بالأوضاع الجارية حول العالم تمس السلام والأمن الدوليين ومنها التطرف وحقوق الانسان وحفظ السلام.
وقال كوينلان ان المناقشات المفتوحة لهذا الشهر ستكون يوم 19 تشرين الثاني عن التطرف حيث سيقدم الأمين العام بان كي مون، بيانا حول مكافحة التطرف ، مشيرا الى ان المجلس سيبحث في قراريه بشأن داعش والنصرة والمقاتلين الاجانب، وهما القرارين الذين اتخذهما المجلس في آب وأيلول الماضيين وتطبيقهما. وأضاف ان سمو الأمير رعد بن زيد، المفوض السامي لحقوق الانسان، سيقوم للمرة الاولى منذ تسمله منصبه، بإحاطة المجلس حول مسألة انتهاكات حقوق الانسان في العراق.
وسينتخب المجلس، بالتزامن مع الجمعية العامة، يوم الخميس، خمسة أعضاء لمحكمة العدل الدولية.
وسيناقش المجلس في جلسات متفرقة: مهام بعثات الامم المتحدة والوضع في بوروندي ولبنان والسودان وجنوب السودان وليبريا وكوسوفو والبوسنة والهرسك والعراق بالاضافة الى الصومال "القرصنة" وليبيا بوركينا فاسو، بالاضافة الى موضوع الجزاءات المتعلق السودان.
وقال ان المجلس متفق تماما على أن لبنان أولوية وبحاجة الى دعم من المجلس في المشاكل التي يواجها ذلك البلد ومنها اللاجيئن وداعش والانتخابات الرئاسية.
كما يتم خلال الشهر الحالي، النظر في تقارير الامين العام للمجلس بخصوص: دارفور والعراق-الكويت وجمهورية أفريقيا الوسطى والبوسنة والهرسك.
وأشار الى أن هناك قضايا لم تدرج في برنامج عمل المجلس، الا انه سيتم البحث فيها بالتأكيد، وهي: مالي والايبولا واليمن واوكرانيا، ومن المتوقع، أن ينظر المجلس في البحث في تشكيل "قوة دولية -أممية" في أفغانستان بعد مغادرة قوات الإيساف نهاية 2014.
ويعقد المجلس جلسة مفتوحة بشأن الشرق الاوسط يوم 17 الشهر الحالي، حيث يستمع من الامانة العامة عن آخر التطورات في منطقة الشرق الاوسط ولا سيما في الأراضي العربية المحتلة وغزة. وتحتفل الأمم المتحدة، بما في فيها مجلس الأمن، في الرابع والعشرين باليوم الدولي للتضامن مع فلسطين.
وفيما يتعلق بالملف السوري، سيناقش المجلس الوضع في سوريا يوم غد الأربعاء بشأن الاسلحة الكيماوية وسيتستمع أيضا في الخامس والعشرين الى إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الانسانية عن الوضع الانساني في سورية.
وسيستمع المجلس الى إحاطات حول موضوعي حفظ السلام وعدم انتشار الأسلحة النووية.
و يرى رئيس المجلس الجديد، أن المشكلة التي تواجهها الامم المتحدة تكمن في وجود مشاكل كبيرة حصلت في آن واحد، فبالاضافة الى أزمات اللاجئين، هناك الوضع المتأزم في جنوب السودان والكونغو وأفريقيا الوسطى وبالتالي لا بد من البحث في عمل عمليات حفظ السلام.
واكد دعمه لقرار الامين العام الاخير بانشاء لجنة مراجعة عمل بعثات حفظ السلام وقال: "لقد جاء تشيكل اللجنة في الوقت المناسب".
نقلًا عن"بترا"
أرسل تعليقك