أهمية الادلة في الطب البديل والمتمم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أهمية الادلة في الطب البديل والمتمم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أهمية الادلة في الطب البديل والمتمم

الطب البديل والمتمم
القاهرة - فلسطين اليوم


 إنَّ الطريقة الوحيدة لمَعرفة فيما إذا العلاج الصِّحي يعمل ويُعدّ آمناً أم لا هي عبر إخضاعِهِ للاختبار. تُدعى نتائِج هذه الاختبارات بالدّليل.

"ماذا نعني بقولنا ان علاجا صحيا "يفيد"؟ عندما يقال في هذه المقالات ان العلاج "يفيد" فهذا يعني انه توجد اختبارات علمية منصفة اظهرت ان هذا العلاج يؤدي وظيفته جيدا. وهذا يعني نموذجيا انه افضل من الغفل (الدواء الوهمي)، او العلاج الزائف او افضل من العلاجات الاخرى المستخدمة حاليا.

يستخدم العلماء عادة كلمة "النجاعة" بنفس المعنى. عندما يعطي العلاج تاثيرا افضل من الغفل، يقال ان العلاج "ناجع".

يستخدم العلماء كلمة "فعال" لتصف العلاج الذي لوحظ انه ينتج تاثيرا مفيدا في الواقع، اي خارج التجارب السريرية. قد تعطي العلاجات الصحية تاثيرات مفيدة في الواقع لعدة اسباب، منها تاثير الدواء الغفل.

نتخذ القرارات كل يوم باستخدام حدسنا وحسنا الشائع. ولكن عند الاختيار بين علاجات صحية مختلفة، فهذه الامور غير كافية غالبا.

على سبيل المثال، قد نسمع من صديقة ما ان علاجا بديلا معينا ساعدها في تحسين حالة الربو لديها. بداية، ربما يبدو استنتاجا واضحا ان: العلاج يعمل. لكن يجب الحذر: فان تجربة شخص واحد لا تثبت ان العلاج يعمل.

ربما جربت صديقتنا تاثير الغفل (الدواء الوهمي). او ربما نتج التحسن عن سبب اخر، او ببساطة بسبب مرور الوقت. من المهم ايضا ان نتذكر ان اي دواء او علاج ربما يعمل بشكل مختلف عند اشخاص مختلفين.

اذا كيف يمكننا الحكم فعلا على مامونية العلاج، واحتمال عمله؟

تعتمد الاجابة على نتائج الاختبارات المنصفة، التي تعد دليلا. بدون الدليل، نقع في خطر اختيار علاجات لا تعمل او حتى سيئة قد تسبب ضررا خطيرا لنا.

المزيد في قسم الطب البديل

 
دور الدليل في الطب

يلعب الدليل دورا مهما في الطب التقليدي.

يناضل ممارسو الطب التقليدي لاستخدام العلاجات المدعمة بالدليل السريري الذي يظهر مامونيتها وقدرتها على العمل. ومع ذلك، لا يعتمد استعمال العلاجات في الطب التقليدي على الدليل العلمي دائما.

يعتمد استخدام العلاجات في هذه الحالات على الخبرة السريرية والتدريب للعاملين في المجال الصحي ومن بينهم – الاطباء، والممرضات.

الدليل، الطب البديل والمتمم ومؤسسة الخدمات الصحية الوطنية

يستخدم المعهد الوطني لتميز الصحة والرعاية (NICE) الدليل عندما يضع الدلائل الارشادية لمؤسسة الخدمات الصحية الوطنية حول استعمال العلاجات والرعاية عند المرضى.

ينصح المعهد الوطني لتميز الصحة والرعاية حاليا باستخدام عدد محدد من العلاجات البديلة والمتممة، ومن بينها:

    تقنية الكسندر لمرض باركنسون.
    الزنجبيل والضغط الابري لانقاص الغثيان الصباحي.
    الوخز بالابر والعلاج اليدوي، مثل علاج العمود الفقري بتحريكه وتدليكه من اجل الم اسفل الظهر المستديم.
     

الاجتماع واستخدام الدليل

الطريقة الافضل لانتاج دليل جيد لعلاج صحي هي عبر اجراء اختبار منصف له. حيث يقارن الدواء او العلاج الخاضع للاختبار مع علاج اخر او مع نسخة زائفة من العلاج، والتي تدعى الدواء الغفل.

تجرى الاختبارات بما امكن من الانصاف لتقليل الاخطاء المنهجية ودور الصدفة. وهذا يعني ان نتائج الاختبار ستعكس بقدر الامكان حقيقة الدواء او العلاج، ولن تتاثر بعوامل اخرى، مثل الطريقة التي نفذ بها الاختبار او مواقف الاشخاص المشاركين في الاختبار.

يسمي العلماء عادة هذه الاختبارات المنصفة "بالتجارب السريرية".

يجب على العلماء عادة اجراء عديد من التجارب السريرية المستقلة على العلاج، قبل ان يستنتجوا ان العلاج الصحي امن ويفيد.

قد تعطي الاختبارات المنصفة المختلفة نتائجا متعارضة احيانا.

 
الدليل الداعم او المعارض

قد تعطي الاختبارات المنصفة:

    نتائج تظهر ان العلاج او الدواء امن ويفيد. تدعى عادة دليلا ايجابيا، او دليلا داعما للعلاج.
    نتائج تظهر ان العلاج او الدواء غير امن او لا يعمل. وتدعى عادة دليلا سلبيا او دليلا معارضا للعلاج.

يحب العلماء عادة دراسة نتائج عدد من الاختبارات المنصفة قبل ان يبدؤوا بوضع الاستنتاجات.

من المهم ان نتذكر ان الدليل السلبي – اي الدليل ضد العلاج – لا يشبه حالة عدم وجود دليل. فالادلة السلبية تعني انه توجد نتائج تظهر ان الدواء او العلاج لا يعمل. بينما يعني عدم وجود الدليل ببساطة غياب اي دليل لانه لم يجرى اي اختبار منصف.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية الادلة في الطب البديل والمتمم أهمية الادلة في الطب البديل والمتمم



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:42 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد إجراء قرعة دوري المحترفين والأولى

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 18:00 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

أوزيل يرد على انتقادات جماهير أرسنال

GMT 03:12 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

ظلال عيون يناسب صاحبات البشرة السمراء

GMT 07:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أشهر الأماكن للسياحة في روسيا خلال موسم الشتاء

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يفضّل جلوس رونالدو على مقاعد البدلاء أمام "أتلانتا"

GMT 14:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رفع دعوى قضائية ضد الملحن فارس اسكندر بعد تطاوله على الكعبة

GMT 17:01 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الأولمبية الإسبانية يبرز قوة الرياضة لحل أزمة كتالونيا

GMT 17:32 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الصافي يمنح لاعبات «طائرة الأهلي» راحة من التدريبات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday