إنقاذ المواد القديمة والمتهالكة موضة جديدة في الأثاث والديكور
آخر تحديث GMT 10:00:43
 فلسطين اليوم -

فينتشنز كوتيس يشارك بقطع فريدة في معرض "ويلر"

إنقاذ المواد القديمة والمتهالكة موضة جديدة في الأثاث والديكور

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إنقاذ المواد القديمة والمتهالكة موضة جديدة في الأثاث والديكور

إصلاح المواد القديمة صيحة جديدة في عالم الأثاث
واشنطن - رولا عيسى

أصبحت فكرة إنقاذ وإصلاح المواد القديمة صيحة جديدة في عالم الأثاث، وغدت هذه الطريقة أكثر الخيارات اقتصادية أمام المصممين لإعادة القيمة إلى اللقطع القديمة.


ويضيف تاريخ القطعة الخشبية، وصدأ الورق المعدني القديم، وشريط من الجلد البالي سحرا لا يوصف وقصة على قطعة الأثاث المصممة بشكل جيد والفريدة من نوعها، ويعرف فينتشنز دي كوتيس هذا جدا من خلال مشاركته في معرض ميلر غالاري هذا الأسبوع.
ويجلب المهندس الداخلي والمصمم والنحات الايطالي دي كوتيس، الكثير من مجموعته بروتيتو ديموستيكو إلى لندن للمرة الأولى، وهي عبارة عن مجموعة من الأثاث جمعها بنفسه و بيديه من مواد مترفة سواء معاد تدويرها أو مكشوفة.


ويعرض في معرض "ويلر" طاولة قهوة فاخرة من النحاس وشمعدانات نحاسية براقة، وضوء سقف مطلي بالفضة، وأريكة جلدية، وكرسي والعديد من القطع الأخرى، التي شهدت بالفعل حياة أخرى.

إنقاذ المواد القديمة والمتهالكة موضة جديدة في الأثاث والديكور


وتعتبر تصاميم دي كوتيس مجموعة من المتناقضات، مثل الجديد والقديم، الثمين والصناعي، يجمع فيها المصنع والخام بطريقة سلسلة ورائعة، وبغض النظر عن القطعة، تأتي المواد في المقام الأول بالنسبة له، ويستخدم تقنيات معاصرة لابتكار عمليات جديدة لمعالجة القطع وتحقيق نتائج متطورة أطلق عليها اسم " الأناقة الصناعية".


وولد المصمم الايطالي في شمال ايطاليا، ودرس الفن في البندقية، قبل أن ينتقل لدراسة الهندسة المعمارية في ميلانو، وبعد أن صمم بوتيك لأحد أصدقائه لفت نظر رئيس مجلس شركة الإضاءة الايطالية فلوس " سيرجيو جنداني" الذي افتتح له ورشته الخاصة.


وكان المهندس المعماري مسؤولا عن العديد من دور الأزياء في عاصمة الأزياء العالمية ميلانو بما في ذلك أنطونيا في بيريرا واكسليسور ميلانو، فضلا عن العديد من مشاريع التجزئة والضيافة والفنادق في جميع أنحاء العالم، وفي منتصف عام 2000، أطلق خط أزيائه التجريبي، الذي تولاه بنفسه عارضا نهجه في المواد، والذي شهد مزيج من الحرير والدانتيل العتيق والزجاج، واستمر دي كوتيس في التحرر والإبداع واتخاذ المزيد من المخاطر وعدم الرضوخ للاعتبارات التجارية في خط إنتاج قطعه.


ويمتلك دي كوتيس، اليوم، ورشتي عمل له خارج ميلانو، وهو عادة ما يشير لها باسم المختبرات، يستخدمها لتفكيك وإعادة بناء القطع المستخدمة، وتقول مسؤولة المعرض في بريطانيا ريبيكا ويلر: "يعمل دي كوتيس على مواد غير متوقعة مثل النسيج والنحاس الصدئ، لينتج قطع رائعة بشكل يدوي، معيرا انتباه كبير للفهم الحقيقي للقطعة من حيث الشكل، في جمع عبقري لقطعة جميلة يمكن استخدامها في الحياة اليومية، هذا هو الأثاث الذي يكون بلا شك شكل من أشكال الفن، ويمكن استخدامه ومريح في نفس الوقت، والذي سيزداد تألقا كلما تقدم به العمر".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ المواد القديمة والمتهالكة موضة جديدة في الأثاث والديكور إنقاذ المواد القديمة والمتهالكة موضة جديدة في الأثاث والديكور



 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 12:53 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 13:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة حارس مانشستر يونايتد دي خيا خلال مباراة ساوثهامبتون

GMT 06:08 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

هل تنجح أميركا فيما فشلت فيه إسرائيل؟
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday