عبقرية الفاريز تتمثل في جهازه الجديد أبجديّة التمارين الرياضيّة
آخر تحديث GMT 05:15:28
 فلسطين اليوم -

يحاول استكشاف إمكانيات تقنية "ثريد واربنغ" في تايوان

عبقرية الفاريز تتمثل في جهازه الجديد "أبجديّة التمارين الرياضيّة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عبقرية الفاريز تتمثل في جهازه الجديد "أبجديّة التمارين الرياضيّة"

آلة ثريد واربنغ مع أنطوان الفاريز
ستوكهولم - منى المصري

يعتبر المصمم أنطوان الفاريز بمثابة "سبايدرمان" في عالم التصميم على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، فاستطاع هذا السويدي أن يستخدم جنونه وعبقريته في اختراعاته وأن يخلق قطعًا من الخشب والبلاستيك والمعدن أو أيّة مادة أخرى رائعة من خلال لفها بأمتار من الخيوط الملونة الزاهية، ويكشف هذا الأسبوع مشروعًا جديدًا وجهازًا جديدًا يتوقع أن يكون في غاية الجاذبية أيضًا، باسم أبجدية التمارين الرياضية.

وسيعرض المشروع في المعرض المركزي الوطني للحرفية والتصميم في الفترة من 19 آذار/مارس، آخذا مواضيعه إلى مستوى جديد، ويشتهر أنطوان بآلة ثريد ورابغ وهو التصميم مثل العجلة الكبيرة التي يعبرها حاملًا مع الكثير من الخيوط الزاهية الألوان التي لا نهاية لها. وحولت الآلة الجديدة مثل سابقتها مساحة المعرض إلى مصنع للعمل، لإنتاج قطعة كل يوم، من خلال تشكيل الطين على هيئة حروف، وستقوم آلة فايريز بإنتاج تماثيل حزفية فيما يقف الفنان نفسه خلفها، وتدرب الفاريز كصانع خزف في السويد قبل أن ينتقل إلى لندن للدراسة، وعاد إلى السويد بعدها وأنشأ الاستديو الخاص به في ستوكهولم، وطور بعضها ثريد واربينغ كبديل على التقنيات البديلة الأكثر تقليدية، وكوسيلة لجمع الأجزاء مع بضعها وطورها حتى أصبحت حرفة جديدة في حد ذاتها.

ويحاول الفنان بالتزامن مع المعرض الجديد أن يستكشف إمكانية تقنية ثريد واربنغ في تايبيه في تايوان، تحت عنوان طول قطعة ثريد واربنغ في معرض يظهر العملية الإبداعية للف الخيوط على القطعة الخزفية، والتي في بعض الأحيان تكون عملية لا نهاية لها، وأشا الفاريز إلى أن التصميم دائمًا يتعلق بالطريقة، وأوضح "أجبر نفسي على عدم التفكير في النتيجة، وبدلاً من ذلك أسعى إلى خلق إطار للقطعة التي سأنتجها، فالمهم بالنسبة إليّ الحفاظ على مستوى من التجريد، وعدم تشتيت ذهني في النهاية بالعناصر والوظائف والجمال أو التقليد".

عبقرية الفاريز تتمثل في جهازه الجديد أبجديّة التمارين الرياضيّة

ويتابع "أعتقد أن خلق شيء باستخدام أداة خاصة اخترعتها يمكن أن يكون بمثابة اختراع نظرية خاصة حول العمل الخاص بي، وهناك محادثة طبيعية حول الأداة نفسها والأشياء التي تنتجها، مما يجعل من الفهم أسهل والتواصل أسهل، إنها التكافلية باختصار أي أن الآله تتحدث عن القطعة والقطعة بدورها تتحدث عن الآلة التي صنعتها"، ويظهر عمل الفاريز الكثير من الأفكار المتقدمة مما يجعل إبداعاته الجديدة محلاً للانتظار، وتعتبر قطعة أبجدية التمارين الرياضية بمثابة التجسيد الأول له، ويتساءل المرء أين سيصل هذا الفنان، وتظهر في المعرض قطع تنتج يوميًا فيما سيرى المشاهد قطعًا فريدة من نوعها، ويأمل ألفاريز بأن يتحدى مرة أخرى الفكرة النمطية عن صناعة الخزف والتصميم ويعيد تعريف طريقة الصنع والتشبيك في دور الفنان في العلمية الإبداعية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبقرية الفاريز تتمثل في جهازه الجديد أبجديّة التمارين الرياضيّة عبقرية الفاريز تتمثل في جهازه الجديد أبجديّة التمارين الرياضيّة



 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 15:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

GMT 09:41 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء هادئة ومميزة في حياتك العاطفية

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 06:43 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday