زوجان يحوَلان حظيرة إلى بيت رائع في كينت
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد أن وجدوا جسرًا خشبيًا على مبني قديم

زوجان يحوَلان حظيرة إلى بيت رائع في كينت

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - زوجان يحوَلان حظيرة إلى بيت رائع في كينت

حظيرة كينت
لندن - كاتيا حداد

اشترى المصمم الرقمي جون سنكلير جسرًا خشبيًا كاملًا عندما كان يحتاج لفسحة من أرضيات البلوط لحظيرة كينت التي اشتراها مع شريكته مصممة أزياء الأطفال لدى ستيلا مكارتني ديبورا هارفي. وأوضح "كنت أبحث عن قطع طويلة من البلوط للمنطقة المركزية في الساحة الرئيسية، وكانت الخيارات المتاحة مكلفة جدا، وكنت قد قرأت ذات مرة عن شاب اضطر لشراء جسر من خشب السنديان بمبلغ زهيد، فقمت بعمل تحرياتي على مواقع الشراء على الانترنت." ووجدت جسرًا خشبيًا من البلوط كان في واحدة من المباني القديمة".
 زوجان يحوَلان حظيرة إلى بيت رائع في كينت
وتعترف ديبورا "قبل أن نشتري حظيرة كينت، كان لدينا الكثير من الممتلكات في بيتنا في هاكني، بما في ذلك الكثير من الأشياء الجميلة وقطع الاثاث التي عاشت معنا الكثير من الذكريات، وكان من الصعب التخلص منها، لذلك أردنا منزل أكبر". وبالرغم من حبها للأشياء القديمة، احتارت عندما بدأ جون يرسل لها روابط على الانترنت لمشاهدة الحظيرة، وتشير "بدأت القصة مع صديق لنا يتطلع لشراء قطعة صغيرة من الارض في كينت".
 
وتابعت، "في النهاية استطاع جون اقناعي بزيارة الحظيرة في كينت، ومنذ أن رأيناها أحببناها كلانا". حيث تتكون الحظيرة من مباني زراعية في الماضي وإسطبلات لإنتاج الالبان، ومحاطة بالمناظر طبيعية تمتد من طريق داونز الشمالي.
 زوجان يحوَلان حظيرة إلى بيت رائع في كينت
وأراد كل من ديبورا وجون الحفاظ على طابع الحظيرة، واستعانا بالمهندسين المعماريين ديفيد ليدكوات وصوفي جولهيل، وتضيف ديبورا "ما أحببناه في الحظيرة هو قدمها، ومساحتها الواسعة، فطلبنا من المهندسين الحفاظ على نفس الشيء، ولكن خلق شيء فريد من نوعه أيضا".
 
وتجنب المهندسان أي اعادة تقطيع لمساحات الحظيرة، وأبقيا على الحظيرة الرئيسية كفضاء للتسلية مثير للإعجاب، فيما نهاية المبنى شكلت مساحة لنوم واستحمام الزوجين، مع مدخنة من الطوب لتدعم السقف والتي جرى تصميم درج حديدي حولها.
 
 وتحولت مناطق صنع الالبان الى غرفتين للنوم وحمامين، واستغرق تحويل الحظيرة الى منزل بعض الوقت، لتفكيك كل الأجزاء وإعادة بنائها من جديد مع الحفاظ على طابعها التاريخي، وكان النجاح الباهر لعمل المهندسان يتمثل في تحويل باب الحظيرة القديم في الجانب الشرقي لها الى نافذة كبيرة تفتح على منطقة الجلوس، ومنطقة تناول الطعام.
 
وتطلب العمل على المنزل كميات من الخشب التي تمكن جون من جلبها من ايرلندا لإنشاء المطبخ وأخرى جلبها من السويد لأقسام أخرى من المنزل، واستغرق العمل لإتمامه عامين، وتشرح ديبورا، "كان جيراننا داعمين جدا أثناء فترة العمل التي استغرق عامين، وعلمتنا احدى الجارات كيف نطهو طعامنا بأنفسنا".
 
وأصبح الزوجان يميلان لطهي الطعام في منزلهما الجديد بعد أن كانا نادرا ما يدخلان مطبخهما السابق، لعيدا الصلصات والمربيات والحساء وأشياء أخرى، وينضم لهما عادة اصدقائهما في عطلات نهاية الأسبوع لإمضاء الوقت في منزلهما.
 
وتختم ديبورا "من الجميل والساحر عندما يزورنا الأطفال ليتمتعوا بهذه المساحة الكبيرة من الركض، فهي بمثابة كنز، أو عندما نحول المدخل الكبير الى حلبة للرقص، وكنت في صغري أحلم بان أعيش في بيت شجرة، واليوم أشعر أنني أعيش في بيت شجرة كبير".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجان يحوَلان حظيرة إلى بيت رائع في كينت زوجان يحوَلان حظيرة إلى بيت رائع في كينت



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday