الكشف عن استخدام المصريون القدماء لألة لإبعاد اللصوص
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وُجد دليل على تثبيتها فوق غرفة الملك خوفو

الكشف عن استخدام المصريون القدماء لألة لإبعاد اللصوص

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الكشف عن استخدام المصريون القدماء لألة لإبعاد اللصوص

الخبراء يكشفون أن ألواح الجرانيت خارج غرفة دفن خوفو مصممة لمنع وصول اللصوص إلى المقبرة
القاهرة - محمد الشناوي

تميزت المقابر القديمة للفراعنة في الصحراء المصرية بوجود شراك خداعية ولعنات لحماية الكنوز من لصوص القبور، في حين أصبحت العديد من هذه القصص ضمن أساطير الأهرامات المصرية، إلا أن البناة بالفعل وظفوا أساليب دفاعية معقدة لإبعاد اللصوص، حيث زعم أحد علماء المصريات بوجود دليل على وجود ألة بدائية تم تثبيتها في الهرم الأكبر في الجيزة لحماية غرفة الملك خوفو.

وكشف مدير مشروع رسم الخرائط  في هضبة الجيزة وعالم الآثار في جامعة شيكاغو الدكتور مارك لينر  أنه تم تصميم هذه الألة لمنع أي شخص من الوصول إلى غرفة الملك، ووصف النظام الدفاعي في حلقة الأسبوع الماضي على قناة العلوم، وتم نقل الأنباء بواسطة موقع لايف ساينس، وأوضحت الحلقة كيف بنى البناة الأخاديد في غرفة صغيرة خارج الغرفة التي وضع فيها جسد الملك، وتم إسقاط ألواح الغرانيت عند إنهاء العمل لمنع الوصول إلى الغرفة، ووضعت ثلاثة كتل جرانيت عملاقة أسفل المنحدر لمنع الوصول إلى الحرم الداخلي.

 وأشار الدكتور لينر إلى الأخاديد المحفورة في الجدران في غرفة خارج الممر المؤدي إلى غرفة دفن الملك والتي تضم كتل جرانيت، وأضاف لينر: "صمم بناء هرم خوفو خط دفاعي ضد أي شخص يحاول دخول غرفة الملك، وهذه الأخاديد ليست زخرفية لكنها جزء من آلة بدائية للغاية" وعلى الرغم من هذه الدفاعات يبدو أنها لم تستطع حماية قبر خوفو من اللصوص حيث وجده العلماء شبه فارغ بغض النظر عن كتلة من الحجر الأحمر المكسور التي مثلة تابوت الفراعنة، ويعتقد أنه تم نهب المقبرة بعد فترة وجيزة من الانتهاء منه، وحكم خوفو مصر بين عامي 2589 و 2566 قبل الميلاد، ويعد واحدًا من أقوى فراعنة الدولة المصرية القديمة، وبُني الهرم الأكبر من 2.3 مليون كتلة حجرية تزن كل منها أكثر من 2 طن، ويعد بناؤه واحد من أكثر العمليات المعقدة حيث يضم أنفاق وغرف فوق الطابق الأرضي على عكس الأهرامات الأخرى، التي تضم إما غرف في مستوى سطح الأرض أو تحت الأرض.

ويعتقد الدتور لينر أن قبر خوفو نهب عند انهيار الدولة القديمة في مصر في حوالي 2134 قبل الميلاد، ويعتقد بعض الخبراء أن قبر خوفو لم يكتشف بعد في قلب الهيكل الحجري الكبير، ويضم الهرم 4 أعمدة صغيرة اثنين منها من غرفة الملك واثنين من غرفة الملكة، وكشف التنقيب باستخدام الروبوتات عن وجود ثلاثة أبواب مع مقابض نحاس، وأشار زاهي حواس وزير الآثار السابق في مصر وعالم المصريات الرائد إلى أن هذه الأعمدة ربما تؤدي إلى غرفة دفن خفية لخوفو، وإذا صدقت هذه المزاعم يعني ذلك أن التابون في حجرة دفن الملك مصمم لخداع اللصوص.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن استخدام المصريون القدماء لألة لإبعاد اللصوص الكشف عن استخدام المصريون القدماء لألة لإبعاد اللصوص



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday