مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تركت خلفها قوانين مدنية مازالت تستخدم حتى الأن

مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني

الدكتور مصطفي الفقي
القاهرة - فلسطين اليوم

عقدت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "وصف مصر.. قراءة عبر الزمان والمكان"، والتي تأتي في سياق الإعلان المشترك الصادر عن الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون باعتبار 2019 العام الثقافي المصري الفرنسي.

 وأكد الدكتور مصطفي الفقي، مدير المكتبة، أن فرنسا تهتم بالجانب الثقافي وتسعى لنشر الثقافة بشكل يفوق غيرها من الدول الأخرى، قائلًا "لا أكاد أعرف دولة في العالم تعطي إهتمامًا للثقافة كما يفعل الفرنسيين".

 واعتبر أن الأثر الذي تركته الحملة الفرنسية خلال الثلاث سنوات التي قضتها في مصر يفوق تأثير التواجد البريطاني الذي استمر لسبعين عامًا، كما أنها تركت خلفها قوانين مدنية مازالت تستخدم حتى الأن، ومدارس تعليمية تتميز بالجودة والتفوق.

 وأشار "الفقي" إلى أن حملة نابليون بونابرت على مصر لا تعد حملة عسكرية فقط، ولكنها كانت بمثابة اكتشاف لغموض الشرق وسحره وللتعرف على الحضارة الفرعونية، ولذلك أحضر بصحبته حشدًا من العلماء وصل عددهم إلى ١٥٠ عالم، انتجت كتابًا يعد أحد الكتب المحورية بالتاريخ الإنساني وهو "وصف مصر".

 وأوضح أن الكثيرين اختلفوا في تصنيف الحملة الفرنسية على مصر فالبعض اعتبرها عسكرية استعمارية والبعض الأخر ينظر إليها على أنها حملة استكشافية، مضيفًا أنها تعد حملة واعية نتيجة لوعي قائدها "نابليون"، وهو ما ظهر في واقعة الخطاب الأول الشهير الذي وجهه للشعب المصري بعدما علم تمسكه واعتزازه بدينه الإسلامي.

 وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، إن الفرنسيون لم يقصروا في نشر الثقافة، مشيرًا إلى أنه عقب سقوط تنظيم طالبان في أفغانستان أسرعت دول التحالف التي تواجدت بها في إنشاء سفارات، إلا فرنسا التي انشأت مدرسة وهو ما يدل على اهتمامها بالجانب الثقافي والتعليمي.

 وفي ختام الندوة؛ كرم الدكتور مصطفى الفقي اسم الكاتب الصحفي الراحل زهير الشايب وكريمته الدكتورة منى الشايب، الأستاذ المساعد بكلية الآثار بجامعة القاهرة، لقيامهما بترجمة العمل الموسوعي الفرنسي الضخم "وصف مصر" إلى العربية، بما يتيح لقارئ لغتنا القومية الاطلاع على تلك الموسوعة المتفردة، بالإضافة إلى تكريم اللورد ياشار حسن عباس حلمي لإهداءه مجموعة من الصور النادرة الموجودة بالكتاب إلى المكتبة.

 شارك في الندوة الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، والدكتور أيمن فؤاد سيد، أستاذ التاريخ الإسلامي ورئيس الجمعية المصرية التاريخية، والدكتورة رانيا عز العرب، الأستاذ المساعد للحضارة الفرنسية في جامعة الإسكندرية، والسيدة ماري دومينيك نينا، مديرة معهد الدراسات السكندرية، وافيليكس مونسرات الباحث في المركز الفرنسي للآثار الشرقية.

 جدير بالذكر إنه قد صدرت أجزاء هذا العمل الموسوعي تباعًا من عام 1809 إلى 1828، محتضنة كمًا هائلًا من الدراسات والأبحاث والمعلومات حول مصر، جغرافيًا وطوبوغرافيًا وحضارةً وتاريخًا وآثارًا وثقافة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مناقشة "قصة لم ترو بعد" في مختبر السرديات في مكتبة الإسكندرية

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني مصطفى الفقي يؤكد أن حملة نابليون تركت كتابًا أساسيًّا في التاريخ الإنساني



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday