مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

قدمت أجهزة لوحية لـ 62 طفلاً من أصحاب الهمم

مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن

مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية
دبي ـ فلسطين اليوم

وفرت مبادرة "مدرسة في 1000 قرية"، التابعة لمنصة مدرسة الإلكترونية، المندرجة ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، دعمها المعتاد من الأجهزة الإلكترونية الحديثة والتقنيات المبتكرة إلى الطلاب في مخيمات اللاجئين بالأردن والقرى النائية التي تعاني من ضعف البنية التحتية المناسبة للاتصال بالإنترنت أو عدم توفر أجهزة تقنية خاصة في ظل إغلاق المدارس وتفعيل خطط التعليم عن بعد وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" وبالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حيث تلعب التقنيات الحديثة دور المدرسة الافتراضية لضمان استمرارية التعلم ومستقبل أفضل للطلاب.كما وفرت "مدرسة" أجهزة لوحية لـ 62 طفلاً من أصحاب الهمم المسجلين في برنامج التعليم الشامل لليونيسف في مخيمات اللاجئين بالأردن، وتعد هذه هي المرة الأولى التي توفر فيها المنصة التعليمية المبتكرة عبر مبادرتها التابعة "مدرسة في 1000 قرية نائية" هذه الأجهزة المخصصة لأصحاب الهمم.

ويواصل فريق عمل مبادرة "مدرسة في 1000 قرية"، مهامه الهادفة إلى توفير أفضل تقنيات التعليم عن بعد من دون الحاجة للاتصال المباشر بالإنترنت إلى الفئات الطلابية القاطنة في القرى النائية على مستوى المنطقة العربية وإفريقيا، إذ تمكن الفريق من التغلب على التحديات الناجمة عن تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" عالمياً وما نتج عنه من توقف حركة الطيران وإغلاق الدول لحدودها وكذلك إغلاق بعض المدن والمناطق .

ووصلت المبادرة في إطار دعمها لطلاب العالم العربي وإفريقيا إلى 630 قرية واستفاد منها 15,668 طالبا ومعلما في تلك القرى وتم توزيع 1052 جهازا في شتى أنحاء هذ المناطق.وثمنت تانيا شابويسات، ممثلة منظمة اليونيسيف، دور مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في إطلاق وإدارة مثل هذه المبادرات المبتكرة وأهمية التعاون معها لتوفير إمكانية التعلم عن بعد للأطفال بمن فيهم اللاجئين وأصحاب الهمم.

وقالت : تعمل منظمة اليونيسف وشركاؤها بجد لدعم جهات التعليم في استمرارية التعلم لدى الأطفال، بغض النظر عن مواقع تواجدهم .. وستساعد تلك المساهمات السخية التي تقدمها مبادرة /مدرسة في 1000 قرية/ على سد الفجوة التكنولوجية بين فئات المجتمع حتى مع انتشار كوفيد-19، خصوصاً أن المبادرة تتحلى برؤية مستقبلية في اعتماد تكنولوجيا التعليم المناسبة لكل شرائح المجتمع وتقدم حلولاً مبتكرة تعزز مرونة مسيرة التعليم وقدرتها على التكيف مع الظروف المستجدة والمتغيرات المفاجئة كالأزمة الحالية.

Volume 0%

وقال الدكتور وليد آل علي، مدير مشروع منصة مدرسة : أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" هذه المبادرة، ليضمن بها استمرارية التعليم في منطقتنا بالرغم من أي تحديات أو عقبات قد تقف في طريقها نحو تنوير عقول الصغار وإشراكهم في بناء الحضارة الإنسانية.

وأضاف : بناء الإنسان يأتي قبل كل شيء ونحن نؤمن أن التعليم وصقل مواهب الصغار وتوسيع معارفهم حق أساسي لهم يجب أن يستمر في ظل أي أزمة يواجهها العالم، بل لا بد أن يتضاعف، فبالتعليم ستقضي الأجيال الجديدة على مختلف الأزمات المشابهة لما نشهده اليوم وستحول دون وقوعها، وبالتعليم وتأهيل الموارد البشرية توفرت لهم تلك الحلول المبتكرة التي نستخدمها كوسيلة جوهرية في رفد الحضارة الإنسانية وتعزيز استدامة جوانبها الإيجابية.وتجسد مبادرة "مدرسة في 1000 قرية" التي تنفذها منصة "مدرسة" الإلكترونية المندرجة ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، طموحات قيادة دولة الإمارات نحو توسع جهود النهوض بجودة التعليم في شتى أنحاء المنطقة والوصول إلى جميع فئات المجتمع بما فيها تلك التي تعيش في مناطق يصعب وصول المحتوى التعليمي المتقدم والحديث إليها.

وتستهدف خطة عمل المبادرة 192 موقعاً نائياً في 25 دولة لتسهيل توفير المحتوى التعليمية المجاني فيها باللغة العربية بالاعتماد على الحلول التكنولوجية.. وتحظى "مدرسة" بشراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الحريصة على النهوض بواقع التعليم في الدول العربية والعالم، بما في ذلك الهلال الأحمر الإماراتي، وهي تعمل على التنسيق مع عدد من المؤسسات والمنظمات المعنية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "الإيسيسكو"، واليونيسيف وغيرها للوصول إلى أكبر عدد من الطلاب والمعلمين.وتقدم منصة "مدرسة" تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، آلاف الدروس التعليمية بالفيديو وباللغة العربية في مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم العامة والرياضيات واللغة العربية المتوافقة مع مختلف المناهج الدراسية المتطورة، من مرحلة رياض الأطفال وصولاً إلى الصف الثاني عشر.

قد يهمك أيضًا: 

    الشيخ محمد بن راشد يبحث عن مٌدرسّة أثارت إعجابه عبر حسابه على "تويتر"

  الإمارات تقرّ حزمة تحفيز إضافية بـ4 مليارات دولار لمواجهة تداعيات "كورونا"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday