هامبسون تتمكّن من تخفيض وقت استعداد صغارها إلى المدرسة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

استخدمت عددًا قليلًا من المستلزمات والمشتريات المميزة

هامبسون تتمكّن من تخفيض وقت استعداد صغارها إلى المدرسة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هامبسون تتمكّن من تخفيض وقت استعداد صغارها إلى المدرسة

إستعداد الأطفال للمدارس
واشنطن -رولا عيسى

استطاعت أم فائقة التنظيم تخفيض الوقت اللازم لاستعداد طفليها للمدرسة إلى النصف باستخدام عدد قليل من مستلزمات ومشتريات من متاجر بونينغز وكمارت الكبرى، فقد هرعت بليندا هامبسون لتغادر طفلتها ليلى، 8 أعوام، وطفلها كاي وعمره 5 أعوام، لمدرستهم الحكومية لانديلو في غرب ملبورن كل يوم، ففي العام الماضي استغرق الأمر 40 دقيقة محمومة مع الطفلين الذين فقدوا أحذيتهم أو يجريان حول منزل لإحضار ما يحتاجونه إلى الفصل.

وقضت الأم البالغة من العمر 35 عامًا عطلة عيد الميلاد في إصلاح روتينها وفي اليوم الأول للعودة للمدرسة يوم الاثنين غادروا المنزل في غضون 20 دقيقة فقط، حيث قامت السيدة هامبسون ببساطة بإحضار كل ما يحتاجه أطفالها للمدرسة في مكان واحد ونظمتهم في حاويات بلاستيكية، وخزائن، وسلال مقابل 200 دولار، وأشارت إلى أنّ "الزي المدرسي والحقائب وصناديق الغداء كانت دائما ما توضع في أماكن مختلفة ، ولا يمكن للأطفال أن يتذكروا أين وضعوها، لذلك أحضرتهم جميعا معا"، ويشمل إعدادها المنظم جدا درج بلاستيكي لملابس كل يوم، وخزائن للمستلزمات الأكبر، وسلة للوجبات الخفيفة، ثم هناك جدول زمني للأيام التي يكون فيها لكل طفل ممارسة رياضة أو مكتبة، وواحدة أخرى عندما يعودون إلى البيت من المدرسة "ساعة كاملة محددة بالألوان المختلفة".

وفي لوحة الجدول الزمني بعد المدرسة كان هناك تذكير لكل من الأطفال بأن أمهم تحبهم، فقرأت ليلى جملة "أنت جميلة" حيث قال أحد زملائها الأشقياء القاسيين في الماضي إنها "ليست جميلة"، وشملت اللمسات النهائية خطافات للحقائب المدرسية وفرشاة الشعر، وقائمة بما يجب فعله في الصباح لكل من ليلي وكاي، وتقول إنّ "الأطفال يحبون ذلك، فإنها محاولة للتغلب على بعضها البعض فيمن يقوم بالانتهاء من المهام أولا، إن وضع كل شيء في مكان واحدة جعل الأمور أسهل بكثير وخالية من الإجهاد،" وأضافت السيدة هامبسون لأنها تعطي أيضا أطفالها الأساس والنظام والانضباط، وتساعدهم على احترام متعلقاتهم والاعتزاز بعملهم، كما نقلت طاولة الطعام ووضعت مكتب دراسة مخصص بالقرب من الجدار، والتي قالت انه ساعدهم على أداء الواجبات المنزلية بشكل أفضل، وكان هناك لوح خشبي لتعلق عليه حاويات مليئة بأقلام الرصاص والمظلات، وجرار من المطاط، ولوحة بيضاء، وقائمة من الأعمال المنزلية وهي كلها جزء من هذا الإعداد والتنظيم، قالت: "لقد كان رد فعل الكثير من الآباء الآخرين مذهلًا - آمل أن يكون هذا قد إلهم بضعة أمهات لمساعدتهم وأطفالهم".

واقترحت السيدة هامبسون على الأمهات الراغبات في القيام بنفس ذلك في البداية بإعداد قائمة بما يريدون تغييره وما الذي سيساعدهم على تحقيق هذا التغيير، ثم يجب أن يجدوا الأماكن المناسبة لوضع معدات التخزين بشكل منظم والبحث على وسائل الإعلام الاجتماعية للإلهام حول كيفية القيام بذلك بأفكار جديدة، كما قامت السيدة هامبسون بإعادة تنظيم مخزن مطبخها مرة أخرى باستخدام مختلف سلال التخزين والحاويات، والخطط المقبلة هي لإصلاح خزانة الشراشف الخاصة بها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هامبسون تتمكّن من تخفيض وقت استعداد صغارها إلى المدرسة هامبسون تتمكّن من تخفيض وقت استعداد صغارها إلى المدرسة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday