غارليك تفصح أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

دراسة أكّدت أنّ الواجبات المنزلية لا تؤدي إلى أي فائدة

غارليك تفصح أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غارليك تفصح أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

حب الأطفال للموسيقى
القدس-فلسطين اليوم

أكّدت الكاتبة، هاتي غارليك، أنّها عندما كانت حاملًا، تخيّلت طفلها سيكبر ليحمل الكمان دائمًا على ظهره، مضيفة "اليوم، بلغ طفلي 7 سنوات لكنه يرفض حمل الكمان، كان لديه كراهية كبيرة لحضور دروس البيانو، وقد تدهورت أحلامه في العزف على الطبول أيضًا عندما أدرك أنها قد تنطوي على بعض التدريب أولًا، وهذا بدوره سيؤدي إلى الانتقاص من وقت لعبه، ولفترة طويلة أصررت على تعليمه البيانو، ولكن كان الأمر مريعًا، لذلك توقفنا، ولكن هل أنا السبب في فشله؟ هل دروس الموسيقى ذات أهمية؟".
وأضافت غارليك، أنّ "العزف على آلة موسيقية هو طقس من طقوس مرور معظم الأطفال من المدارس الابتدائية للصفوف الإعدادية، وكلما فشلت في البدء في وقت مبكر، كلما خسرت فرصة احتضان موزارت صغير في منزلك، فإتقان الموسيقى يحتاج للتدريب ثم التدريب ثم التدريب،هاريس كوبر هو أستاذ في قسم علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة ديوك، ولاية كارولينا الشمالية - ويعرف باسم "معلم البحوث المنزلية"، وبعد تحليل حوالي 200 دراسة، خلص إلى أن الواجبات المنزلية لا تؤدي إلى أي فائدة أكاديمية لأطفال المدارس الابتدائية، وعلاوة على ذلك، فإنها تميل إلى أن يكون لها تأثير سلبي على موقفهم من التعلم، فهل يمكن أن ينطبق الشيء نفسه على التدريب القسري؟ هل أنا أقتل حب ابني للموسيقى وأنا أجبره على عزف مقطوعة ل"موزارت" على البيانو؟"
وأشارت  غارليك إلى أنّها "عندما أسأل الأصدقاء على الفيسبوك عن ذكريات الموسيقى الخاصة بهم، يغمر صندوق بريدي الوارد بقصص الطفولة التي يكون تمرين النوتة الموسيقية هو البطل، قد يكون قبل 30 عاما، ولكن بالنسبة للكثيرين، لا يزال الألم واضحًا، وهناك الكثير من الأدلة القوية على أن اكتظاظ جداول أطفالنا اليومية مع الكثير من الأنشطة، مع الأنشطة التعليمية الغنية هو لعبة خطيرة، البروفيسور بيتر جراي هو أستاذ علم النفس الفخري في كلية بوسطن، في كتابه فري تو ليرن، يشير إلى الانخفاض الكبير في مقدار الوقت الحر وغير المهيكل الذي يُعطى للأطفال والارتفاع في الأنشطة المجدولة وارتفاع معدل الاكتئاب والقلق، فنحن، كما يدعي، نزاحم الفضول الطبيعي للأطفال ورغبتهم في التعلم".
ونوّهت غارليك إلى أنّ "عازفة الكمان البريطانية والمديرة الفنية لمعهد الموسيقى اليهودية، صوفي سولومان، بدأت دروسها عندما كانت في الثالثة من عمرها، وتقول: "كنت دائما أحب الدروس، لأن طريقة سوزوكي كانت ممتعة وتعلم والدي معي، لم أكن دائما أريد التدرب، ولكن بحلول سن السادسة، وكنت جيدة بما فيه الكفاية حقا للعزف"، واليوم، أطفالها - الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 7، يأخذون دروس الكمان أيضا: "وهم يحبون ذلك، إنني مقتنعة بفوائد التعليم الموسيقي في وقت مبكر" حيث أنها ساعدت على إنشاء مدرسة ابتدائية في شرق لندن - مدرسة هاكني الابتدائية الجديدة - حيث يجب على جميع الأطفال تعلّم آلة وترية من سن السادسة، ولقد كان موزارت، بطبيعة الحال، يتقن جدا البيانو والكمان في سن الخامسة والتي كان يؤديها أمام الملوك، ولكن هل تحتاج بالضرورة أن تبدأ منذ الولادة لتحصل على فرصة للعزف باحترافية؟"

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارليك تفصح أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى غارليك تفصح أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية

GMT 21:28 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

كندة علوش تنشر صورة جديدة مع ابنتها حياة

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

خلافات داخل الزمالك حول مصير اللاعب المغربى حميد أحداد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday