تعرَّف على أهمية الألعاب القتالية خلال مرحلة الطفولة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تساهم في النهاية على زيادة فرص البقاء على قيد الحياة

تعرَّف على أهمية الألعاب القتالية خلال مرحلة الطفولة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعرَّف على أهمية الألعاب القتالية خلال مرحلة الطفولة

أهمية الألعاب القتالية للأطفال
لندن - كاتيا حداد

ساعدت ألعاب القتال والرياضات الجماعية صغار مجتمع الصيد، وجع الثمار على اكتساب المهارات اللازمة للهجوم القاتل في وقت لاحق من الحياة اليوم ، قد تكون الرياضات الجماعية شكلًا من أشكال الترفيه - ولكن منذ عشرات الآلاف من السنين، كانت السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء.
وذكرت دراسة جديدة، أنَّ سلوك اللعب ساعد مجتمع الصيد وجمع الثمار على تطوير المهارات والقدرة على التحمل اللازمة للقيام بهجوم قاتل، بخاصةً خلال مرحلة الطفولة.
ووجد تحليل لسجلات مجتمعات الصيد وجمع الثمار أنَّ 46 من أصل 100 منطقة ثقافية درست نوعًا من الألعاب البدنية، من ضرب الأشياء والأشخاص بالعصي إلى الركض والركل ألعاب مشابهة للرجبي.
وأشارات الدراسة الجديدة إلى أنَّ القتال في اللعب يعود إلى أبعد بكثير من مجيء المجتمع الزراعي، ففي بحث نُشر في مجلة الطبيعة البشرية، قام الباحثون بفحص السجلات الخاصة بمجتمعات الصيد وجمع الثمار من أطلس مردوخ " فقد كانت سلوكيات اللعب، مثل ألعاب القتال أو الألعاب البدنية، يشتمل غالبًا على أنشطة تشمل الركض والتصارع والرمي.
ووفقًا للباحثين فإنَّ هذه المهارات تحاكي المهارات التي يستخدمها مجتمع الصيد وجمع الثمار لمهاجمة مجموعات أخرى، ولاحظ الباحثون أنَّ هذه الألعاب كانت في المقام الأول للرجال لبناء مهاراتهم البدنية وقدراتهم على التحمل.
وقال ميشيل سكاليس سوغياما من جامعة أوريغون"من المثير للاهتمام أنَّ الحرب الوهمية كانت موجودة في 39٪ من التجمعات الثقافية 26٪ في الأولاد، وهذا يشير إلى أنَّ الدافع للانخراط في القتال يظهر في مرحلة الطفولة ، من المحتمل أن تساعد الألعاب البدنية من هذا النوع الأطفال على تعلم كيفية الضرب، والركل، وحتى رمي المقذوفات - في بعض الأحيان على أعضاء المجموعة الأخرى، وهذه المهارات تزيد في نهاية المطاف من فرصهم للبقاء على قيد الحياة خلال الغارات التي قد تحدث في وقت لاحق، وتقليل فرص الإصابة.
بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم البدنية، يقول الباحثون " إنَّ الألعاب القتالية تعزز العمل الجماعي داخل المجموعات، وتعلم الرجال كيفية توقع تحركات الآخرين والاستجابة لسلوكيات منافسيهم.
وقالت سكاليز سوغياما" إنَّ المشاركة الدورية في مثل هذه الألعاب خلال مرحلة الطفولة، والمراهقة، والمرحلة المبكرة إلى مرحلة البلوغ توفر الفرصة أمام الأفراد لتقييم مدى صلابتهم العدوانية والتزامهم بأنفسهم - عندما يلعبون مع مجموعات مجاورة - تحالفات أخرى حيث يتغير تكوينهم ومهاراتهم عبر الزمن.
ويشير الدليل الواسع الانتشار لمثل هذه الألعاب بين مجتمعات الصيد والجمع على أنَّ الدافع إلى الانخراط فيها هو سمة عالمية في علم النفس البشري، يولّد سلوكًا يطور ويختبر ويصقل المهارات القتالية المستخدمة في الغارات الفتاكة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على أهمية الألعاب القتالية خلال مرحلة الطفولة تعرَّف على أهمية الألعاب القتالية خلال مرحلة الطفولة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday