دراسة تؤكّد أنّ الخوف من العناكب موروث منذ الولادة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يمكن أن يتطوّر إلى القلق الذي يعوق حياة الشخص اليومية

دراسة تؤكّد أنّ الخوف من العناكب موروث منذ الولادة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الخوف من العناكب موروث منذ الولادة

العناكب
لندن ـ كاتيا حداد

يرتجف الكثير من الأشخاص، من فكرة زحف العنكبوت على ذراعهم، أو من ثعبان ينزلق على سيقانهم، ولكن في البلدان الغربية والصناعية، وخاصة في أوروبا الوسطى، معظم الناس لم يتعرضوا إلى عنكبوت سام أو ثعبان في البرية، والآن، يمكن للباحثين معرفة من أين يأتي هذا الخوف - نحن نُولد بهذا الخوف.

ويخشى الأطفال صور العناكب والثعابين، ويقول الباحثون إن رد الفعل كان يمكن أن يكون جزءا لا يتجزأ من الدماغ لفترة طويلة بسبب تعايش هذه الحيوانات، التي يحتمل أن تكون خطرة مع البشر وأسلافهم، لأكثر من 40 إلى 60 مليون سنة، ويمكن أن يتطور الخوف من العناكب ، "فوبيا العناكب"، إلى القلق الذي يعوق حياة الشخص اليومية، بعض الناس لا يمكنهم حتى دخول غرفة إلا إذا تم الإعلان عن خلوها من العناكب، إذا كان الخوف شديدا، وفي البلدان المتقدمة، يتأثر شخص واحد إلى خمسة في المائة من السكان ويشعرون بخوف حقيقي من العناكب أو الثعابين، حتى الآن، يقول باحثون في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية والمعرفية أنه لم يكن واضحا من أين ينبع هذا القلق الواسع النطاق، وفي حين يفترض بعض الباحثين أننا نتعلم هذا الخوف من محيطنا عندما كنا أطفالا، ويقول البعض إن هذا أمر فطري، ومع ذلك، الدراسات السابقة حول هذا الموضوع هي معيبة في أنها أجريت مع البالغين أو الأطفال الكبار - مما يجعل من الصعب تحديد السلوكيات التي تم تعلمها والتي كانت فطرية.

وتختبر هذه الأنواع من الدراسات  التي أجريت مع الأطفال فقط ما إذا كانوا يرون العناكب والثعابين أسرع من الحيوانات غير مؤذية، وليس ما إذا كانت تظهر رد فعل الخوف الفسيولوجي المباشر، لذلك أجرى باحثون في معهد موباي للطب النفسي (كبس) في ليبزيغ بألمانيا وجامعة أوبسالا في السويد دراسة وجدت أنه حتى عند الرضع، يحدث رد فعل خوف عندما يرون العنكبوت أو الثعبان، ووجدوا أن هذا يحدث عند الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر، عندما لا يزالون لا يمكنهم التحرك ولم تتح لهم فرصة كبيرة لتعلم أن هذه الحيوانات يمكن أن تكون خطيرة، يقول ستيفاني هوهل، المحقق الرئيسي للدراسة الأساسية وأستاذ علم الأعصاب في معهد موباي: "عندما عرضنا صورا لثعبان أو عنكبوت للأطفال بدلا من زهرة أو سمكة من نفس الحجم واللون، فقد تفاعل التلاميذ الأكبر بكثير، إن هذا التغيير في حجم التلاميذ هو إشارة هامة لتفعيل النظام النورادريني في الدماغ، وهو المسئول عن ردود فعل الخوف، وبالتالي، حتى أصغر الأطفال يبدو أنهم متأثرين من قبل هذه المجموعات من الحيوانات، "
وخلص الباحثون إلى أن الخوف من الثعابين والعناكب هو من أصل تطوري، وعلى غرار الرئيسيات أو الثعابين، فأن أدمغتنا تسمح لنا بشكل آلي تحديد الأشياء والرد عليها بسرعة كبيرة، هذا رد فعل الخوف الموروث والذي يهيئ لنا أن نتعلم أن هذه الحيوانات خطرة، وعندما يصاحب ذلك أشياء أخرى يمكن أن تتطور إلى خوف حقيقي أو رهاب، ويقول هوهل "إن النفور الشائك القوي الذي أظهره الوالدان أو الاستعداد الوراثي للوزة الدماغية المفرطة النشاط، هو أمر مهم لتقدير المخاطر، يمكن أن يعني أن زيادة الاهتمام تجاه هذه المخلوقات يصبح اضطراب القلق"، وبالإضافة إلى ذلك، فمن المعروف من دراسات أخرى أن الأطفال لا يربطون الصور كوحيد القرن، أو الدببة أو غيرها من الحيوانات الخطيرة نظريًا بالخوف، ويفترض الباحثون أن سبب رد فعل الخوف على رؤية الثعابين والعناكب هو أنهم تعايشوا جنبا إلى جنب مع البشر وأسلافهم لأكثر من 40 إلى 60 مليون سنة - وبالتالي لمدة أطول بكثير من الثدييات الخطيرة اليوم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الخوف من العناكب موروث منذ الولادة دراسة تؤكّد أنّ الخوف من العناكب موروث منذ الولادة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday