اكتشاف  طريقة جديدة لتزاوج الضفادع تسمى امتطاء الظهر
آخر تحديث GMT 21:21:45
 فلسطين اليوم -

في منطقة غاتس الغربية ذات التنوع البيولوجي

اكتشاف طريقة جديدة لتزاوج الضفادع تسمى "امتطاء الظهر"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اكتشاف  طريقة جديدة لتزاوج الضفادع تسمى "امتطاء الظهر"

وضع التزاوج الفريد في ضفدع بومباي الليلي والذي يسمى "امتطاء الظهر"
نيودلهي - عدنان الشامي

اكتشف العلماء وضعًا فريدًا في التزاوج لدى ضفدع بومباي الليلي حيث يقوم بامتطاء ظهر شريكه بدلًا من احتضانه، ويعتقد أن هذا الوضع وضعًا فريدًا ضمن 6650 نوعًا من الضفادع التي وجدت في جميع أنحاء العالم، ما يجعل ذكر ضفدع بومباي كازانوفا البرمائيات، ويستوطن ضفدع Nyctibatrachus humayuni في منطقة غاتس الغربية ذات التنوع البيولوجي في الهند ولديه جلد منقط وأطراف قصيرة، وتعد هذه الضفادع واحدة من الضفادع القديمة التي تنوعت من 70 إلى 80 عامًا مضت ويمكن الأن مشاهدتها بأعداد كبيرة بعد غروب الشمس خلال موسم التكاثر، وقام فريق من العلماء من جامعة دلهي ومركز NCBS في بنغالور وجامعة مينيسوتا باكتشاف الوضع الفريد للتزواج لدى هذه الضفادع عند إجراء دراسة خلال موسم الرياح الموسمية في غاتس الغربية لأكثر من 40 ليلة بين عامي 2010 و2012.

اكتشاف  طريقة جديدة لتزاوج الضفادع تسمى امتطاء الظهر

وأطلق الفريق على الوضع " امتطاء الظهر" حيث يمتطي الذكر ظهر الأنثى ممسكًا بيديه في حد الفروع للحصول على الدعم، ويعد هذا الوضع غير مألوف لأن معظم ذكور الضفادع تحتضن الأنثى أثناء ممارسة الجنس، ومع ذلك يعتقد أن الذكر يطلق حيواناته المنوية على ظهر الأنثى أثناء امتطائها قبل أن يبتعد عنها، وبعدها تضع الأنثى البيض والذي يتم تخصيبه بالحيوانات المنوية التي تتقاطر إلى أسفل ظهرها المجعد ولذلك لا يوجد اتصال مباشر بين الجنسين أثناء وضع البيض والإخصاب، وعادة في الأنواع الأخرى تضع الإناث البيض أثناء الاحتضان بينما يطلق الذكر حيواناته المنوية لتخصيب البيض في هذه العملية، وذكر قائد الدراسة من جامعة دلهي البروفيسور إس دي بيغو أنه يعد ذلك سلوك مميز من الضفدع مع سلوك إنجابي لا مثيل له وهو سلوك فريد لعدد من الأسباب، ويعد هذا اكتشافًا هامًا لفهم البيئة التطورية وسلوك البرمائيات.

اكتشاف  طريقة جديدة لتزاوج الضفادع تسمى امتطاء الظهر

ولا ينتهي هذا السلوك النادر الذي وصف في مجلة PeerJ عند هذا الحد، وفي استعراض لقوة ضفدعة بومباي الأنثى فإنها تنادي على الذكر خلال موسم التكاثر، ويحدث ذلك في 25 نوعا من الضفادع في جميع أنحاء العالم في حين يأخذ الذكر زمام المبادرة لجذب الشريكة، وتعد المعارك بين الذكور المتنافسة أمر شائع بين ضفادع بومباي، وعندما يتطفل ذكر على منطقة ذكر أخر يتبع ذلك معركة حتى يجبر الضفدع الدخيل بقوة على مغادرة المنطقة، ولاحظ الباحثون أن الثعبان يأكل بيض ضفدع بومباي الليلي وهي المرة الأولى لتوثيق مثل هذه الملاحظة في الهند.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف  طريقة جديدة لتزاوج الضفادع تسمى امتطاء الظهر اكتشاف  طريقة جديدة لتزاوج الضفادع تسمى امتطاء الظهر



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 07:57 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 07:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:50 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اغلاق حاجز "300" شمال بيت لحم ودخول القدس عبر "النفق"

GMT 05:59 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الماروق يشير لاستمراره الصراع مع مرض السرطان

GMT 11:27 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

بداية جديدة وانفراجات لكنك لن تلمسها إلا تدريجيًّا

GMT 22:07 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"قطط العام الفائت" أحدث روايات إبراهيم عبدالمجيد

GMT 04:32 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف

GMT 12:19 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

تعرف علي جمارك سيارات "كيا سيراتو" 2017

GMT 06:40 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارات اسرائيلية على عدة مواقع للمقاومة بقطاع غزة

GMT 13:24 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

فساتين للمناسبات المختلفة للقصيرات المحجبات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday