الجامايكيبولت يعود مجددًا للمشاركة في بطولة ألعاب القوى في بكين
آخر تحديث GMT 10:50:21
 فلسطين اليوم -

الجامايكي"بولت" يعود مجددًا للمشاركة في بطولة ألعاب القوى في بكين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجامايكي"بولت" يعود مجددًا للمشاركة في بطولة ألعاب القوى في بكين

العداء الجامايكي بولت
القاهرة - محمد عبد الحميد

بعد سبعة أعوام على انجازه الضخم في ملعب "عش الطائر" في بكين خلال دورة الألعاب الاولمبية عندما حطم الرقم القياسي في سباقي 100 م و200 م، يعود العداء الجامايكي الشهير إلى الملعب ذاته ليخوض مهمة استعادة الهيبة لنفسه ولرياضة أم الألعاب عندما يخوض سباق 100 م ضمن بطولة العالم لألعاب القوى مساء الأحد.
 وأطلق على المواجهة المرتقبة لـ"بولت" ضد الأميركي جاستين غاتلين الذي أوقف مرتين بدعوى تناوله منشطات لقب "معركة استعادة روح الرياضة النظيفة"، لأن الجامايكي يواجه منافسًا أوقف مرتين بدعوى تناوله المنشطات.

 ولم يخض بولت موسمًا جيدًا حتى الآن لكنه دائمًا ما يكون على الموعد في المناسبات الكبيرة ولن تشذ بطولة العالم في بكين عن القاعدة خصوصًا أنه أحرز تسع ذهبيات من أصل 10 في البطولات الكبرى (بطولة العالم والألعاب الاولمبية) منذ عام 2008، ولم يخسر سوى مرة واحدة عندما تم استبعاده من سباق 100 م لارتكابه خطأ في الانطلاق في بطولة العالم في دايغو (كوريا الجنوبية عام 2011).

 لكن بولت قلل من الكلام عن أنه "منقذ" رياضة العاب القوى مشيرًا إلى أنه لا يستطيع وحده تغيير الأمور وقال في هذا الصدد "في المطلق، أنا أعدو لنفسي، هذا ما أقوم به. الناس يعتبرون أنني في حاجة إلى الفوز من أجل مصلحة رياضة ألعاب القوى، لكن هناك العديد من العدائين الآخرين النظيفين أيضا".
 وأضاف أن الأمر لا يتعلق به فقط لأنه لا يستطيع تغيير الأمور بمفرده، معربًا عن اعتقاده بأنها مسؤولية كل رياضي ليقوم بإنقاذ الرياضة من آفة المنشطات والتأكيد بأنهم يستطيعون الذهاب بعيدًا من دون اللجوء إلى المنشطات.
وأوضح أنه يحاول احترام قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى ومنظمة مكافحة المنشطات (وادا)، وأن الجميع يعرف القوانين ويجب احترامها، وأنه يتعين على الرياضيين بذل قصارى جهودهم لجعل الرياضة مكانًا أفضل.

 وختم منوهًا عن مستواه الحالي بعد موسم متذبذب نوعا ما أنه تدرب بشكل قاس في الأسابيع الأخيرة لكي يكون على أتم الاستعداد لتقديم أفضل ما لديه والدفاع عن ألقابه بنجاح.
وألقت انسحابات بولت من خوض سباقات بطولة جامايكا ولقائي باريس ولوزان ضمن الدوري الماسي، بداعي الإصابة، ظلالًا من الشك على استعداده الفني وحضوره المرتقب في "مونديال أم الألعاب"، لاسيما أنه يعتبر "فاكهة" المنافسات وخير مروج للعبة، التي تفتقد حاليًا إلى نجوم "شعبيين" من طينة خاصة، وفي ظل ما يلبد أجواءها من غيوم منشطات، خصوصًا أن "النجم الساطع" في عالم سباقات السرعة الأميركي جاستين غاتلين، البطل العالمي والأولمبي السابق، أوقف مرتين بداعي تناول المنشطات.
 كما أن نجمين مميزين في سباق الـ100م تحديدًا، مرشحان لاعتلاء منصة التتويج في بكين، متنشطان سابقان هما الأميركي تايسون غاي والجامايكي اسافا باول، حامل الرقم القياسي العالمي السابق، والذي لا يزال يبحث عن لقب كبير.

 ونجح بولت في تحقيق رقم جيد بعد تعافيه من الإصابة وتحديدًا في لقاء لندن أواخر تموز/يوليو الماضي مسجلًا 87ر9 ثانية.
 وأكد بولت أنه يبذل قصارى جهده ليظهر بالصورة المناسبة، وأنه لا يوجه رسائل إلى منافسيه من خلال نتيجته في لندن، معلنًا أنه يترك ذلك للبطولات الكبرى، وهذا ما يعول عليه في النهاية، بحيث يأخذ كل شيء مجراه الطبيعي، خصوصًا عند العودة من إصابة، إذ يلزم ذلك بعض الوقت.
 وسيواجه بولت في شخص غاتلين خصمًا قويًا لم يخسر أي سباق في مسافة 100 م منذ آب/أغسطس عام 2013.
وحقق غاتلين أفضل رقم هذا العام عندما سجل توقيتًا مقداره 74ر9 ثوان في لقاء الدوحة في أيار/مايو الماضي وقد صرح بعد ذلك اللقاء بان عملية إيقافه مرتين عامي 2011 و2006 على مدى ستة أعوام كانت درسًا ايجابيًا في النهاية تعلم منه كثيرًا وقال في هذا الصدد "ارتاح جسمي وأشعر كأني في السابعة والعشرين بدلا من الثالثة والثلاثين. قمت بما هو مطلوب من عمل، والآن حان وقت المنافسة. ابتعادي عن مضامير السباق كان هدية لي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامايكيبولت يعود مجددًا للمشاركة في بطولة ألعاب القوى في بكين الجامايكيبولت يعود مجددًا للمشاركة في بطولة ألعاب القوى في بكين



 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 12:31 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday