تاييى يؤكد استقالة ديزالين لن تؤثر على المفاوضات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضح لـ" فلسطين اليوم" عدم تضرر المصريين من بنائه

تاييى يؤكد استقالة ديزالين لن تؤثر على المفاوضات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تاييى يؤكد استقالة ديزالين لن تؤثر على المفاوضات

سفير إثيوبيا تاييى أثقلاسيلاسي
القاهرة- أكرم علي

أعلن  سفير إثيوبيا في القاهرة تاييى أثقلاسيلاسي، أن استقالة رئيس وزراء بلاده من منصبه حديثًا لن تؤثر على مسار مفاوضات سد النهضة، وأكد أن أديس أبابا دولة مسؤولة وملتزمة باتفاقياتها مع الدول الأخرى، مشددًا على أن إثيوبيا لم تشكّل أي تحالف مع السودان ضد مصر مثلما يكتب في وسائل الإعلام الغربية.

وأكد السفير الإثيوبي في حديث لـ"فلسطين ليوم" أن المصريين لن يتضرروا من بناء سد النهضة تحت أى ظرف ولا نتخيل مصر دون النيل، وقال  "نحمل للمصريين أى نيات سيئة وسنضمن تدفقًا مستمرًا للمياه، مشيرًا إلى أن أديس أبابا لم ترفض مشاركة البنك الدولي في دراسات السد ولكن البنك ليس أكثر دراية من الدول الثلاث.

وقال السفير سيلاسي إن الزيارة كانت مهمة للغاية، وعملت على تعزيز التعاون الثنائى بين مصر وإثيوبيا، بشأن زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي لمصر فى يناير/ كانون الثاني الماضي، وجرت مقابلات إضافية على مستوى الوزراء وأسهمت في توجيه رسالة مهمة تؤكد ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين وعُزِّز بها الثقة بين الطرفين على المستوى الشعبى والرسمي، لأن علاقتنا مع مصر لم تتوقف عند نهر النيل فقط بل هناك الكثير من المجالات التى يمكن أن نتعاون فيها، فالعلاقات مع مصر تمتد للتعاون فى مجالات الصحة وهو أمر مهم للغاية، والزيارة عززت فكرة تحقيق التنمية المشتركة، كما أكدت أن الروايات السلبية فى مسار العلاقات بين الجانبين، التى تروجها الصحف الغربية، لم تنجح في الوقيعة بين الجانبين لأننا أمة واحدة ولا توجد أسباب لمنع التعاون المشترك.

وأضاف السفيرعن الاستثمارات المصرية فى إثيوبيا أنها اقتربت من مليار دولار، وهو أمر إيجابي للغاية ونأمل زيادته، وهناك العديد من الشركات المصرية بينها "السويدى للكابلات" موجودة في إثيوبيا وشركات لوسائل النقل وشركات لصناعة الألومنيوم وغيرها، فضلاً عن أكثر من 30 شركة مصرية تستثمر فى إثيوبيا بينها شركات للسياحة.


وتابع بشأن تأثير العلاقات بين أثيوبيا والسودان، أن مسؤولية الحكومات في مصر وإثيوبيا والسودان أن تعمل على تعزيز العلاقات الثلاثية فيما بينها، حيث إن الدول الثلاث لديها حضارات قديمة تمتد لقرون، ويجب حل أي خلاف عن طريق التفاوض، هناك الكثير من التقارير السلبية التى تكتب من لندن وغيرها من الدول الأخرى تسعى إلى خلق خلافات بين الأطراف الثلاثة، ولكن يجب حل تلك النقاط الخلافية عن طريق الحوار المشترك.

وعن طلب مشاركة البنك الدولي في مغاوضات سد النهضة قال السفير الإثيوبي "نحن لم نرفض الطلب المصرى بإشراك البنك الدولى فى إعداد الدراسات الخاصة بتأثير سد النهضة، ولكننا قلنا إن هناك بديلاً لإشراك طرف رابع، جلسنا وقلنا وتساءلنا: هل البنك الدولى سيقدم شيئاً ليس فى مقدورنا وحكمتنا وفهمنا؟ ووجدنا أن الإجابة لا".

وقال السفير إننا نقوم ببناء السد لأن هناك 65 مليون إثيوبي ليس لديهم كهرباء، وأشقاؤنا المصريون لديهم الكهرباء.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاييى يؤكد استقالة ديزالين لن تؤثر على المفاوضات تاييى يؤكد استقالة ديزالين لن تؤثر على المفاوضات



GMT 01:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

لؤي الترجمان يكشف أن ليبيا دولة لها ثقلها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday