كتاب دستور العشق لهبة عبدالعزيز في معرض الكتاب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كتاب "دستور العشق" لهبة عبدالعزيز في معرض الكتاب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كتاب "دستور العشق" لهبة عبدالعزيز في معرض الكتاب

كتاب "دستور العشق" للكاتبة هبة عبدالعزيز
القاهرة - فلسطين اليوم

تطرح الكاتبة الصحافية هبة عبدالعزيز، دستورًا للعشق في معرض القاهرة الدولي للكتاب، للاستفتاء عليه من قبل أفراد دولة الحب الحديثة من خلال كتاب يحمل عنوان "دستور العشق" صدر مؤخرا عن دار مقام للنشر، ويحمل الدستور 7 مواد دستورية عشقية ينبثق منها 27 قانونا فضلا عن 38 قاعدة عشقية.

وقالت الكاتبة: نحن – الآن – نكتب دستورًا يستكمل بناء دولة الحب الحديثة، حكومتها عشقية

نكتب دستورًا نغلق به الباب أمام أى فساد في المشاعر وأى استبداد في العلاقات، ونعالج فيه جراح الماضى من زمن الحب الأفلاطوني القديم، وحتى ضحايا زواج الصالونات والمشاعر الإلكترونية الزائفة أو الآنية في زمننا هذا، ونرفع الظلم عن قلوبا أعياها الهوى وأناسا أصابها الجفاف العاطفي.

نكتب دستورًا يؤكد أن مبادئ الفطرة الإنسانية والتكوين الإلهي هما المصدر الرئيسى لتشريعات العشق، وأن المرجع في تفسيرها هو ما تضمنه مجموع أحكام المحكمة القلبية العليا في ذلك الشأن.

نكتب دستورًا يفتح أمامنا طريق المستقبل، ويتسق مع مشاعر الإنسان وأحاسيسه العاطفية.

نكتب دستورًا يصون حرياتنا، ويحمى القلب من كل ما يهددهُ أو يهدد أحلامنا الرومانسية .

نكتب دستورًا يحقق المساواة بيننا ( آدم وحواء ) فى الحقوق والواجبات دون أى تمييز على اعتبار أنهما إنسان يحمل نفس القلب ويضمر مجموعة من المؤثرات والمثيرات والمستقبلات العصبية والحسية.

نحن النساء والرجال، نحن الشعب الإنساني، السيد فى كوكب الأرض، هذه إرادتنا، وهذا دستور ثورتنا ضد استبداد القلب وتحطيم الوجد.

وأضافت هبة: سنغزو الدنيا بنسمات العشق حتى تستنشقها كل القلوب عمدا بأمر الحب.. نناجي الكون بربوعه ندلل شجونه ونهذب غدره.. فلن ينتصر الزمان علينا بمكره، بل ستنطلق خيولي كالرماح ولن يكبح جماحها أحد قط فمن يلجم العشق أو يوقف موج البحر، مهما ضاقت بي غرفي الوثيرة وكل ثيابي الثمينة وسئمت كل عطوري الشهيرة فلن اتحرر من قيود العشق وسأبقى خلف نوافذي أرفع رأسي صوب السماء لأقيم كل طقوس العبادات من ترانيم.. تسابيح.. صلاة.. ودعاء.

وكأن جوادك الأبيض سوف ينشق من رحم السحاب حين تتصدع الغيمات من فرط المناجاة يوما ما، فقد يليق بك الانتظار حاملا أسفار الغرام.. وسأمضي على الدرب عاشقة.
وجاءت ديباجة الدستور على النحو التالي: منذ بدء الخليقة تجلى الحب السماوي بين آدم وحواء حول تلك التفاحة التى نقلتهما الى الأرض سويا كبداية لرحلة البحث عن الآخر أو عن نصف التفاحة المفقود، وربما كان لقائها على جبل عرفة باعثا للأمل في نفوس المحبين بأنه قد يلتقي الشتيتين بعد أن يظن كل الظن بأنه لا تلاقي.

هذا هو القلب وطن نعيش به ويعيش فينا،وفى العصر الحديث، استنارت العقول تكنولوجيا، وبلغت الإنسانية رُشدها الرقمي، وتحجرت القلوب، وجفت ينابيع المشاعر بعدما تصدرت المشهد الوسائل الإتصالية الحديثة مجرد رسالة أو محادثة أو صور تعبيرية، ولم يكن يعلم مطوري التكنولوجيا الإتصالية أن هذه الوسائل الحديثة سوف تخنق الحب بخيطان الشبكة العنكبوتية ليس فقط، بل ستفتح أبوابا جديدة للتحرش بطرق أكثر بساطة ودون رقابة لقد تبلد الحس وتجمدت المشاعر وتحجرت الأحاسيس حتى صارت الأنامل فقط هي المسئول الأول عن التواصل والتفاعل دون سيطرة من العقل أو تحكم من القلب !

وهذه الأجواء الجافة الباهتة تزج بنا أحيانا للماضي وصندوق الذكريات لننهل من عبقها ما يعيد شحن أرواحنا.. فتجد نفسك متلبسا وأنت تسمع الست فيروز مع نسمات الصبح وساعة العصاري تبحث عن صوت كوكب الشرق وربما أحببت أن تدندن مع العندليب وقت المساء، وسوف تغمرك الغبطة ويصافحك الحظ لو وقعت عيناك على مشاهد رومانسية من خلال أفلام زمان الأبيض وأسود تاركا ما يشغلك لتسقط على أريكتك أمام التلفاز تحيطك تنهدات مصدرها القلب إذا بعينيك تنثران نجومهما.. وتلك الأعراض تتكون مع إفراز هرمونات السعادة (السيروتونين والدوبامين).

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب دستور العشق لهبة عبدالعزيز في معرض الكتاب كتاب دستور العشق لهبة عبدالعزيز في معرض الكتاب



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم

GMT 03:07 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

آستون مارتن تطرح "وحشا" رياضيا جديدا

GMT 21:17 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

أرخص 10 طرز "كروس أوفر" لعام 2018 في أسـواق الإمارات

GMT 10:27 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الرئيس عباس يستقبل وزير الداخلية الأردني

GMT 05:27 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

القضاة يبذل جهودًا للحصول على إعفاءات جديدة

GMT 00:46 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب

GMT 14:26 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

حمدان بن محمد يزور مقر دائرة التنمية الإقتصادية في دبي

GMT 02:53 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى عامر تبرز شرم الشيخ كمدينة سياحية عالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday