تعافي العملة الأميركية وضعف بيانات العمالة وراء تراجع الدولار النيوزيلندي

تراجع الدولار النيوزيلندي خلال تداولات الأربعاء، ليسجل أدنى مستوى منذ بداية الأسبوع، وذلك في ظل البيانات الضعيفة التي صدرت عن قطاع العمالة في نيوزيلندا خلال الربع الثاني، هذا بالإضافة إلى تعافي الدولار الأميركي لليوم الثاني على التوالي.

وانخفض معدل التوظيف في نيوزيلندا بنسبة 0.2% خلال الربع الثاني من العام من القراءة المعدلة السابقة المرتفعة بنسبة 1.1% بينما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.7%، وبالرغم من هذا تراجعت معدلات البطالة إلى المستوى 4.8% من 4.9%، ويُتداول زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأميركي حاليًا عند المستوى 0.7428 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 0.7435 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 0.7427 وسجل أدنى مستوى عند 0.7416.

ضعف بيانات التوظيف خلال الربع الثاني ساهم في ضعف قيمة العملة، خاصة أن هذه البيانات تزيد من فرص ثبات السياسة النقدية للبنك المركزي النيوزيلندي الذي يبقي على أسعار الفائدة عند أدنى معدلاتها، ومن جهة أخرى فقد استطاع الدولار الأميركي التعافي من أدنى مستوياته في 15 شهر أمام العملات الرئيسية وذلك للجلسة الثانية على التوالي الأمر الذي زاد من الضغط السلبي على مستويات الدولار النيوزيلندي الأربعاء.