الهيئة العامة للبنك الوطني الفلسطيني تعقد اجتماعها السنوي العادي

الوطني اجتماعها السنوي العادي، اليوم الاحد، بحضور مراقب الشركات حاتم سرحان، وممثل سلطة النقد فؤاد نعيرات، وممثل هيئة سوق رأس المال الفلسطينية سعود بني عودة، وممثل بورصة فلسطين محمد حجاز، وأعضاء مجلس الادارة، اضافة الى مساهمين يحملون 65% من راس المال المدفوع.

واقرت الهيئة العامة تقرير مجلس الادارة والميزانية العمومية عن العام 2014، كما صادقت على انضمام عصام سلفيتي الى مجلس الادارة ممثلا لبنك الاتحاد الأردني، الذي استحوذ البنك الوطني على نشاطه في فلسطين في الربع الاول من العام الحالي، مقابل حصة في البنك الوطني بنسبة 10% من راس المال.

وفي كلمته الى المساهمين، اعتبر رئيس مجلس الادارة، طلال ناصر الدين ان العام 2014 'عاما استثنائيا للبنك، اذ استطاع تحقيق انجازات وصلت الى مستوى اقليمي، بالإضافة الى اعتماد مجلس ادارة البنك توجهات استراتيجية جديدة تمثلت بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع بنك الاتحاد الأردني للاستحواذ على اصوله والتزاماته في فلسطين وليترتب على ذلك اندماجه مع البنك الوطني كشريك استراتيجي جديد بنسبة 10% من رأس المال المدفوع.

واضاف ناصر الدين ان البنك تمكن من تحقيق العديد من الانجازات خلال العام الماضي، حيث حصل على لقب البنك الأسرع نموا في فلسطين، من قبل مؤسسة 'سي بي آي فاينانشال' العالمية والمجلة التابعة لها 'ذي بانكر ميدل ايست 100'، كما منحته المجلة ذاتها لقب البنك الأسرع نموا على مستوى الشرق الأوسط من ناحية نمو حجم الأصول والمطلوبات، اضافة الى جائزة أفضل ادارة خزينة في فلسطين.

وعلى صعيد الاداء، قال ناصر الدين، ان موجودات البنك نمت بنسبة 28.4% لتبلغ 680 مليون دولار من 530 مليون دولار في نهاية عام 2013، كما نمت ودائع العملاء بنسبة 37% الى 414 مليون دولار في نهاية العام 2014 من 303 مليون دولار نهاية 2013.

كذلك، زادت محفظة تسهيلات البنك بنسبة 31% لتصل الى 300 مليون دولار من 228 مليون دولار نهاية عام 2013.

وفي المحصلة، حقق البنك صافي ارباح بلغ 4.4 مليون دولار للعام 2014، مرتفعا بنسبة 23.3% من حوالي 3.6 مليون دولار في العام 2013.

ويمارس البنك نشاطه عبر تسعة فروع، 3 في رام الله والبيرة، و2 في محافظة الخليل، و2 في محافظة نابلس، وواحد في جنين، وآخر في بيت لحم. فيما يعتزم افتتاح فرعين آخرين خلال العام الجاري.