حقل الغاز الجديد في مصرألقى ظلال قاتمة على غاز إسرائيل
آخر تحديث GMT 05:09:35
 فلسطين اليوم -
أتلتيكو مدريد يضم أليكس باينا من فياريال بعقد يمتد لخمسة أعوام مقابل 50 مليون يورو صدمة في ليفربول بوفاة ديوغو جوتا وشقيقه في حادث مأساوي بإسبانيا الكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية مدير قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة يؤكد أن نفاد الوقود وتوقف عمل الأجهزة وحضانات الأطفال حكم بالإعدام عليهم إصابة عدد من الأهالي إثر استهداف من مسيرة للاحتلال أثناء جمعهم للحطب شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة شهداء وإصابات يصلون إلى مشفى ناصر الطبي بعد استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات الإنسانية شمال رفح رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة يؤكد أن آلية توزيع المساعدات الجديدة تستهدف المحتاجين مصدر طبي يؤكد سقوط 11 شهيدا في قصف مدرسة مصطفى حافظ التي تأوي نازحين في غزة قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان وأفراد عائلته في قصف إسرائيلي على منزلهم في غزة
أخر الأخبار

حقل الغاز الجديد في مصرألقى ظلال قاتمة على غاز إسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حقل الغاز الجديد في مصرألقى ظلال قاتمة على غاز إسرائيل

حقل الغاز الجديد في مصر
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

 ألقى اكتشاف احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي قبالة سواحل مصر بظلال قاتمة على قطاع الغاز الإسرائيلي الا أن شروع إسرائيل من قبلها في تطوير حقلين يعني أن رد الفعل السلبي للأسواق ربما كان مبالغا فيه.

وكانت شركة ايني الايطالية للطاقة أعلنت بشكل مفاجئ يوم الأحد أنها اكتشفت ما يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز في حقل ظهر قبالة السواحل المصرية وهو الكشف الأكبر في البحر المتوسط والعشرين بين أكبر الاكتشافات المحققة على مستوى العالم.

ويعادل ذلك تقريبا الاكتشافات التي حققتها إسرائيل قبالة سواحلها خلال السنوات الاخيرة - وتتمثل في حقل لوثيان الذي تقدر احتياطاته بنحو 22 تريليون قدم مكعبة وحقل تمار البالغة احتياطياته 10 تريليونات قدم مكعبة - كما أنه يضع مصر في موقف يجعلها تتفوق على جارتها كمصدر محتمل للغاز.

وسرعان ما تفاعلت الاسواق مع هذا الاستنتاج حيث خسرت شركات الطاقة الكبرى في اسرائيل يوم الاثنين أكثر من 5ر4 مليار شيكل (1ر1 مليار دولار) من قيمتها بينما هبطت أسهم مجموعة نوبل انرجي الاميركية - أحد أكبر المستثمرين في لوثيان وتمار - أكثر من سبعة بالمئة.

غير أن الصورة أكثر تعقيدا مما تبدو عليه للوهلة الاولى، فرغم أن آفاق التصدير في اسرائيل باتت الآن محل شكوك أكبر بالتأكيد الا أنه من المستبعد أن يكون المستقبل كله لمصر.

ويسلط المحللون الضوء على مسألتين أولاهما أن حجم الكشف الذي حققته ايني لم يتأكد بعد - وان كانت التقديرات الأولية غالبا ما يتم تعديلها بالزيادة أكثر منها بالخفض - وثانيهما أن حقل ظهر قد يحتاج نحو ثمان سنوات حتى يصبح جاهزا للتصدير.

وبناء على ذلك تكون اسرائيل متقدمة نسبيا اذ دخل تمار حيز التشغيل بالفعل ومن المنتظر أن يلحق به لوثيان في 2019 رغم مشاكل الشراكة الاستثمارية والمشاكل السياسة التي يواجهها في الداخل.

لوثيان هو مفتاح النجاح لاسرائيل. ذلك أن أغلبية انتاج تمار يخصص للاستهلاك المحلي بينما سيتم تصدير ما بين 50 الى 60 بالمئة من غاز لوثيان طالما كان هناك مشترون.

وقالت برندا شافير المتخصصة في شؤون الطاقة بجامعتي جورج تاون وحيفا «لا أرى أن هذا يضر بآفاق تنمية لوثيان بشكل مباشر.»

وأضافت أن «التوقيت ليس سيئا للشركات الإسرائيلية. الآن أفضل من بعد سنتين من التفاوض (مع مشترين محتملين للغاز الإسرائيلي).»

وكانت العقبة الخطيرة التي واجهتها الشركتان المشغلتان لحقل لوثيان - وهما نوبل ومجموعة ديليك الإسرائيلية - هي ايجاد مشترين مبدئيين للغاز بحيث يمكنهما المضي قدما في الاستثمارات الضخمة اللازمة لتطوير الحقل.

ووافق الاردن على شراء غاز لوثيان لمدة 15 عاما وهو اتفاق قد تبلغ قيمته 15 مليار دولار ولم يتم التوقيع عليه بعد. لكن هذا لا يكفي حيث أن التوصل الى اتفاق مع مشتر مصري أمر مهم الا اذا شارك طرف آخر مثل تركيا أو قبرص.

وهناك احتمالية تجرى مناقشتها وهي تزويد محطة للغاز الطبيعي المسال في مصر بغاز لوثيان للتصدير لكن هذا الاحتمال ربما ضعف بعد اكتشاف حقل ظهر اذ تقول ايني ان الحقل المصري من الممكن أن يبدأ الإنتاج أواخر العام القادم وأن يصل الى الطاقة الإنتاجية الكاملة خلال أربع سنوات.

لكن مع تشكك بعض المحللين في هذا الإطار الزمني القصير من الممكن أن يكون هناك طلب على غاز لوثيان في الفترة البينية وربما بعقود أقصر أجلا.

وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لشركة ديليك دريلينج «وجد الإيطاليون الغاز في أولى عملياتهم للحفر الاستكشافي والتي لم ينفذوها سوى الأسبوع الماضي.»

وأضاف «أمامهم طريق طويل ويتمتع لوثيان وتمار بتقدمهما عدة سنوات... احتياجات المصريين لن تتغير بسبب الكشف الجديد.»

وقال تافي روزنر المحلل لدى بنك باركليز ان موجة البيع التي تشهدها أسهم شركات الطاقة الإسرائيلية تبدو مبالغا فيها لافتا الى أن هدف لوثيان الأساسي فيما يخص مصر هو تزويد المنشأة التابعة لشركة بي.جي هناك بالغاز عبر خط أنابيب بحري بينما سيكون جزء كبير من الغاز المصري - على الأقل في البداية - مخصصا للاستهلاك المحلي.

ويتوقع ليران لوبلن المحلل المتخصص في شؤون الطاقة لدى اي.بي.اي للاستثمار أن مصر التي كان لديها احتياطات مؤكدة تعادل 5ر2 مرة حجم احتياطات إسرائيل حتى قبل الكشف الأخير لن تكون جاهزة لتصدير الغاز قبل عامي 2023-2024 بينما توقع أن يصل غاز لوثيان الى محطة الغاز الطبيعي المسال بحلول 2019-2020.

وقد تصبح تركيا أيضا سوقا كبيرة للغاز الإسرائيلي على الرغم من العلاقات الفاترة بين البلدين في الوقت الحالي.

وقال لوبلن «اذا برر الاقتصاد ذلك سيكون على الساسة أن يتفاوضوا ويصلحوا الأمور.»

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقل الغاز الجديد في مصرألقى ظلال قاتمة على غاز إسرائيل حقل الغاز الجديد في مصرألقى ظلال قاتمة على غاز إسرائيل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:15 2025 الخميس ,19 حزيران / يونيو

حمزة نمرة يستعد لطرح ألبومه الجديد

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

راموس يؤكد أن من الغريب ألا أجد كاسياس بجانبي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday