الحركة التجارية بالقدس في أدنى مستوياتها بسبب إجراءات الاحتلال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الحركة التجارية بالقدس في أدنى مستوياتها بسبب إجراءات الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحركة التجارية بالقدس في أدنى مستوياتها بسبب إجراءات الاحتلال

الحركة التجارية في القدس
القدس - وفا

أصيب تجار القدس المحتلة، خاصة أسواقها التاريخية في البلدة القديمة (خان الزيت، العطارين، اللّحامين، القطانين، النصارى، باب السلسلة، الواد...)، بخيبة أمل بسبب ضعف القوة الشرائية، وحركة التسوق، في "وقفة" عرفة، علما أن هذه الأسواق كانت تشهد طوفانا من المتسوقين، وتزدحم حتى ساعات فجر اليوم التالي، في مثل هذه المناسبات التي كان ينتظرها التاجر بفارغ الصبر، للتعويض عن أيام السنة التي تشهد فيه الأسواق حالة من الركود.

ويؤكد تجار المدينة المقدسة أن الاحتلال نجح في ضرب اقتصاد المدينة، من خلال فرض إجراءات متعاقبة على البلدة القديمة، أبرزها بناء الجدار، وفرض الحصار عليها من خلال دوريات عسكرية راجلة وثابتة على البوابات الرئيسة للبلدة، يمارس خلالها الجنود تفتيشات مذلة ومهينة بحق الشبان والشابات، ما دفعهم لعدم الدخول إلى البلدة وأسواقها ومتاجرها.

ويؤكد عضو الغرفة التجارية في القدس مصطفى أبو زهرة، أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى هذه الوضع الحزين لأسواق القدس، من أبرزها التفاف جدار الضم والتوسع العنصري حول المدينة، وحرمان أهل الضفة وضواحي القدس من الوصول إليها، وما تبع ذلك من حصار آخر تتعرض له البلدة القديمة بحجج واهية.

ولفت أبو زهرة إلى حصار القطاع السياحي في القدس، مؤكدا أن هذا القطاع يتعرض لعملية تحريض ودعاية ممنهجة وتعبئة من قبل مؤسسات الاحتلال المختلفة للأفواج السياحية وتحثهم على عدم الشراء من الأسواق العربية، ما أدى إلى ضربة قوية لهذا القطاع.

وأشار أبو زهرة إلى عوامل أخرى أدت إلى ضرب إمداد أسواق المدينة بالمتسوقين، منها وضع الحواجز والمتاريس الشرطية والعسكرية على مداخل المدينة والبلدة القديمة وأحيائها وبلداتها، وكلها إجراءات مدروسة لعرقلة وصول المواطنين إليها.

بدوره، أكد التاجر مازن عبد ادريس، من سوق العطارين، لمراسلنا، أن الاحتلال يسعى بكل الوسائل لضرب متاجر وأسواق المدينة، خاصة في البلدة القديمة، لافتا إلى الحملات التي تشنها مصلحة ضريبة الاحتلال، وضريبة المسقفات "الأرنونا"، بحراسة جنود الاحتلال، التي باتت يومية، وكثيرا ما دفعت التجار إلى إغلاق متاجرهم وهجرها.

وقال التاجر المقدسي محسن النابلسي، إن الركود التجاري يمتد من أسواق القدس القديمة إلى خارج أسوارها ليشمل متاجر شوارع الزهرة، والرشيد، وصلاح الدين، ونابلس، والسلطان سليمان، كما أن الأمر يمتد إلى الأحياء القريبة والمتاخمة للبلدة القديمة مثل: الصوانة، ووادي الجوز.

وأكد عدد من تجار سوق باب خان الزيت والعطارين، أن الحركة التجارية باتت في أدنى مستوياتها في هذه الأسواق كنتيجة طبيعية لإجراءات الاحتلال المتتالية والممنهجة.

من جانبها، أوضحت لجنة تجار شارع صلاح الدين (أشهر شوارع وأسواق القدس-خارج السور) أن الحالة الاقتصادية للمقدسيين لا يمكن وصفها بالجيدة.

ولفتت اللجنة، على لسان رئيسها وعضو الغرفة التجارية في القدس حجازي الرشق، إلى ضعف حركة التسوق في متاجر شارع صلاح الدين خاصة، علما أنه يضم مئات المتاجر لمختلف السلع.

وقال إن إجراءات الاحتلال المشددة في المدينة وحصارها العسكري بالحواجز العسكرية وجدار الضم التوسعي ضرب اقتصاد المدينة منذ فترة ليست بالقصيرة، لكن الوضع التجاري السيئ والضعيف أخذ بالتعاظم مع مبالغة الاحتلال بإجراءاته المشددة في المدينة وتحويلها إلى ما يشبه الثكنة العسكرية.

المواطنة حنان مغربي، من سكان حارة باب حطة الملاصقة في المسجد الأقصى، أكدت أن حالة من الحزن تنتاب المدينة وأسواقها بفعل الإقبال الضعيف على التسوق من متاجرها، مشددة على أن هذه الحالة غير مسبوقة في المدينة، وتؤشّر لغد قاتم ومستقبل مجهول لمتاجر القدس.

ومن الجدير ذكره أن بلدية الاحتلال شددت على منع ذبح الأضاحي في المحال التي تبيع اللحوم، أو أمام ساحات المنازل، واشترطت أن تتم في مسلخ البلدية العبرية، تحت طائلة الملاحقات القانونية والغرامات المالية العالية، ما أصاب هذا القطاع بالشّلل التام.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة التجارية بالقدس في أدنى مستوياتها بسبب إجراءات الاحتلال الحركة التجارية بالقدس في أدنى مستوياتها بسبب إجراءات الاحتلال



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 13:41 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

عودة تيفيز مجددًا إلى بوكا جونيورز الأرجنتيني

GMT 00:22 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

محمد طلعت يسجل أول أهدافه في الدوري العماني
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday