القاهرة - محمد عز
أحرز البريطاني آندي موراي، المصنف الأول عالميًا، لقب دورة فيينا الدولية للتنس، البالغ مجموع جوائزها 2.4 مليون يورو، بفوزه على الفرنسي جو ويلفريد تسونغا، المصنف السادس، بنتيجة 6-3 و7-6 (8-6)، الأحد، في المباراة النهائية، وهي المرة الثانية التي يتوج فيها "موراي" بلقب الدورة، بعد عام 2014، على حساب الاسباني دافيد فيرر، بطل العام الماضي، والذي انسحب، السبت، أمام "موراي"، في نصف النهائي، بسبب الإصابة.
وأكد "موراي" تألقه الكبير، في الآونة الأخيرة، بدليل فوزه في آخر 16 مباراة، وتتويجه بثلاثة ألقاب متتالية، في بكين، وشنغهاي، وفيينا، رافعًا رصيده إلى 42 لقبًا، في مسيرته الاحترافية، كما توج ببطولة "ويمبلدون"، للمرة الثانية، واحتفظ بذهبية دورة الألعاب الأولمبية، في ريو.
واقترب "موراي" من الصربي نوفاك ديوكوفيتش، في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، وبات بإمكانه إزاحته عن الصدارة، في السابع من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، في حالتين، الأولى إذا توج بدورة "باريس بيرسي"، التي تنطلق الإثنين، ولم يبلغ الصربي مباراتها النهائية، والثانية في حال بلوغه المباراة النهائية، وخروج "ديوكوفيتش" من دور الأربعة.
كما يملك البريطاني احتمالاً ثالثًا لانتزاع الصدارة، في نهاية الموسم، وهو التتويج في باريس، وفوزه بمبارياته الثلاث، في الدور الأول من بطولة "الماسترز" (الأساتذة) للاعبين الثمانية الأوائل في العالم، المقرر إقامتها في لندن، في تشرين الثاني. ورفع "موراي" رصيده إلى 70 فوزًا، في عام 2016، حتى الآن.
وكانت المواجهة بين "موراي" و"تسونغا"، وصيف بطل "أستراليا المفتوحة" لعام 2008، والباحث عن لقبه الأول، منذ تتويجه في دورة "متز" الفرنسية، في أواخر أيلول / سبتمبر 2015، هي الثانية بينهما في 2016، بعد مواجهة الدور ربع النهائي من بطولة "ويمبلدون"، حين حقق البريطاني فوزه الرابع على التوالي على منافسه، والـ13 من أصل 16 مباراة جمعت بينهما، ورفع غلته أمامه، الأحد، إلى 14 فوزًا، مقابل خسارتين فقط، وكان "تسونغا" يخوض النهائي الأول له في هذا الموسم.
أرسل تعليقك