غيظان سد منيع بوجه الاستيطان في نعلين
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

"غيظان" سد منيع بوجه الاستيطان في نعلين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "غيظان" سد منيع بوجه الاستيطان في نعلين

بلدة نعلين
رام الله - فلسطين اليوم

تحدى المواطن محمد علي غيظان (46 عامًا) من قرية "قبيا" غرب رام الله إجراءات الحظر قبل عامين بإقامة منشآت تجارية في بلدة نعلين المجاورة لقريته قرب مستوطنات إسرائيلية وطريق للمستوطنين.
ومنذ ذلك الحين، دأب غيظان على توسعة المنشآت وتمددها لتصبح تسع منشآت ومعامل تجارية لتصنيع (الفيبر جلاس) وأعمال النجارة والزجاج وطلاء المركبات، كما سعى لاستقطاب الحرفيين والعمال على مساحة أرض تتجاوز 20 دونما، مع استمرار الاحتلال لمنع الإنشاءات وتسليمه اخطارات متتالية بالهدم.

واستقدمت قوات الاحتلال جرافات ورافعات وعشرات العمال، وهدمت المنشآت التسعة وسوتها بالأرض، ما خلف خسائر بنحو 2.2 مليون شيقل إسرائيلي.
وكانت سلطات الاحتلال صادرت قبل عشر سنوات مئات من الدونمات في المنطقة الشرقية من بلدة نعلين لبناء الجدار الفاصل، مع تواصل الاحتلال البناء بمستوطنتي "كريات سيفر" و"موديعين" المقامتين على أراضي البلدة والقرى المجاورة. 
وأوضح غيظان أن بناء المنشآت التجارية والمعامل في هذه المنطقة، هو للحد من محاولات الاحتلال للاستيلاء على الأراضي ووقف الزحف الاستيطاني عليها، ووقف محاولات الاقتلاع والتهجير.

ويؤكد غيظان أن الاحتلال يمنع البناء في هذه المنطقة لقربها من المستوطنات والطريق الاستيطاني الواصل لمدن الداخل، ويمنع إصدار التراخيص للبناء، مع التواجد المستمر للقوات الاحتلال ودورياته العسكرية والحواجز الطيارة".
ووسط صراع مستمر مع الاحتلال، يجدد غيظان تمسكه بإعادة إحياء المنطقة وإعادة بنائها وترميم ما هدم الاحتلال رغم التكاليف الباهظة، قائلا: "إذا تركت الأراضي وتحديدا المجاورة للمستوطنات تصبح صيدا سهلا بيد الاحتلال وتصادر بين ليلة وضحاها".
وأقامت قوات الاحتلال قبل عام برجا عسكريا بالقرب من المنشآت وشقت طريقا محاذيا لمرور الدوريات العسكرية، مع إقامة العوائق والعراقيل للعاملين في تلك المعامل التجارية.
وبهذا الصدد، يقول غيظان: "وجود هذه المحال والعاملين فيها هو لتبيت الحق الفلسطيني، فأنا لا أعترف بشيء اسمه "إسرائيل" ومن حقي الاعمار والبناء أينما شئت ومتى شئت، وسأظل سدا منيعا في وجوه الاحتلال ومستوطنيه".
وأضاف "باستطاعتي استملاك محال تجارية وعقارات في مدينة رام الله نفسها، ولكن لماذا نهمل أراضينا ونسعى لخرابها بأيدينا ونوفر الذرائع للاحتلال بالسيطرة عليها".
ولم يمض على عملية الهدم يوما كاملا حتى شرع العاملون في إعادة بناء ما دمره الاحتلال، وإعادة الحيوية للمنطقة وكأن أمرا لم يكن.
وفي مكان العمل، يستنفر غيظان جهود عشرات العمال والشبان بإحضار المعدات وإعادة صب الأرضيات بالباطون، واستصلاح الواجهات الحديدية للمحال لإعادة بنائها وتركيبها.

ويبرر غيظان سبب الإسراع في إعادة البناء بقوله:"عملية الهدم بهذه الطريقة وتكبيدي خسائر كبيرة هي في الأساس لاقتلاعي من المكان، وقصدوا من هذه الإجراءات إرسال رسالة بعدم العودة إلى المكان والتخلي عنه".
لكنه يشدد على إعادة بناء كل ما دمره الاحتلال واستكمال جميع الإنشاءات خلال الأيام القادمة، سيما وأن العمل في المنشآت تعيل عشرات الأسر.

ويدعو غيظان مالكي الأراضي المجاورة للمستوطنات ورجال الأعمال ورؤساء الأموال إلى الإسراع واستثمار تلك الأراضي خوفا من ضياعها، في ظل تغول الاستيطان على جميع الضفة الغربية وخصوصا في المرحلة الحالية.
ومع استمرار التحدي الذي يخوضه غيظان وحيدا ضد الاحتلال في تلك المنطقة، فهو يسعى جاهدا لتشجيع أصحاب المحال التجارية المجاورة على الوجود والصمود.
ويشدد على أن صاحب الحق هو من يحمي حقوقه بيديه، حتى لو اضطر للمبيت فوق ركام منشأته المهدومة.

ويصف غيظان موقف السلطة الفلسطينية في مواجهة عمليات الهدم بالهزيل والضعيف، قائلا "إن جلوس كبار السلطة إلى جانب قادة الاحتلال مع قيام الاحتلال بهدم أملاكنا وبيوتنا على رؤوسنا لهو تساوق مع الاحتلال".
ويؤكد على أن الحقوق لا تعيدها جلسات التفاوض أو الاتفاقيات، بقدر ما يحافظ عليها أصحابها بثباتهم عليها واستمرار وجودهم فيها رغم العراقيل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيظان سد منيع بوجه الاستيطان في نعلين غيظان سد منيع بوجه الاستيطان في نعلين



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 18:53 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

روبي روبوت يساعد الأطفال والمسنين والصحفيين

GMT 03:30 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

حقيبة "The Pin Bag "جديد ألكسندر ماكوين لشتاء 2019

GMT 09:01 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

أوروبا تبحث جرائم الاحتلال بغزة ونقل السفارة

GMT 01:54 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سعد المجرد يواجه حملة عنيفة على المستويات كافة

GMT 10:08 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة السياحة تشرع بتحديد وإغلاق موقع تل السكن الأثري

GMT 16:11 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سلطة البرتقال والرمان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday