كيف تعرفين أن طفلك قد يصاب بالبدانة

يعاني الأطفال في أيامنا مشكلة الوزن الزائد بينما تتجه الأكثرية للإصابة بالبدانة ويعود ذلك إلى نمط الحياة الذي نعيش فيه والذي يستبدل الألعاب والنشاطات الرياضية التي كانت تشكّل عالم الأطفال بالنشاطات الأخرى التي تلغي الحركة. فضلًا عن المأكولات الدسمة التي يتناولها الأطفال دون سواها من الأطعمة الصحية.

من الصعب معرفة ما إذا كان طفلك مهدّدًا بالإصابة بالبدانة أو هو مجرّد وزن زائد يضاف إلى وزن عضلاته وعظامه العريضة.

كيف تتأكّدين من أنّ طفلك سيصاب بالبدانة؟

تؤدي البدانة إلى ضيق الممرات الهوائية في أنف طفلك ما سيجعله يشخر ويعاني ضيقًا في التنفس أثناء النوم.

تتجمّع أكثر الدهون في منطقة البطن (التي تتسبّب بأمراض القلب وداء السكري في مراحل متقدّمة من عمره).

يعاني آلامًا في ركبتيه ويبدأ بالمشي بطريقة غير منتظمة.
يرتدي ملابس أكبر من سنّه بكثير.
تتراكم الدهون في منطقة الذقن لديه.
يكون حجمه أكبر بشكل ملحوظ من أقرانه.
يميل إلى تناول المأكولات الدسمة والحلويات بدلًا من الأطعمة الصحية.
لديه شهية وشراهة كبيرة على تناول الطعام.
لا يستطيع القيام بالنشاطات الرياضة او الترفيهية التي يقوم بها الأطفال في سنّه.

عندما تلاحظين هذه الأعراض لدى طفلك فإنّه قريب من البدانة بشكل كبير!

واخيرًا، تجدر الإشارة إلى أنّك تلعبين دورًا مهمًّا في مساعدة طفلك وحمايته من البدنة من خلال:

مراقبتك لكميات الطعام التي يتناولها طفلك وتخفيفها تدريجيًا لكي تصغر معدته وسيخسر الوزن تدريجيًا.

استبدال الأطعمة الدسمة بالأخرى الصحية وبخاصة الخضار والفواكه التي تحتوي على الألياف المفيدة لصحته والتي تجعله يشعر بالإمتلاء لفترات طويلة.

قومي بالمشي معه في الطبيعة وسجّليه في نشاطات رياضية مسلّية تجعله يحرق السعرات الحرارية والدهون.

شجّعيه وكافئيه عندما يبدأ بخسارة الوزن ما سيمدّه بالإندفاع لخسارة المزيد.

وإذا فشلت كلّ هذه المساعي، خذيه إلى أخصائي تغذية أو طبيب الأطفال لمساعدتك في جعل طفلك يخسر هذا الوزن الزائد وتلافي الأخطار الصحية التي قد تنتج منها