حقل نفطي

بدأت نيجيريا استئناف الإنتاج النفطي المتوقف هذا الأسبوع بعد هجمات على خطوط الأنابيب وحادث بمرفأ تصدير مما عطل صادرات البلاد من الخام.

كانت هجمات المسلحين بمناطق إنتاج النفط في نيجيريا قد قلصتالإنتاج نحو 40 بالمئة إلى أدنى مستوياته في أكثر من 22 عاما فيحين أجبر الحادث الذي وقع بمرفأ إكسون موبيل الشركة على خفض إنتاج خام كوا إبوي أكبر خامات التصدير النيجيرية.

واليوم الثلاثاء أكدت إيني الايطالية إعلان حالة القوة القاهرة- بما يعني تعليق التسليمات بسبب أحداث خارج سيطرتها - في خام براسريفر ليصبح عدد الخامات تحت القوة القاهرة أربعة على الأقل.

لكن كلا من الصادرات الحالية والمزمعة بدأ يرتفع وفقا للمتعاملين وبرامج تحميل أوائل يوليو تموز.

وقال متعامل "المشكلة النيجيرية بدأت تنحسر على ما يبدو."

ومن المقرر تصدير 337 ألف برميل يوميا من كوا إبوي في يوليو وهو أعلى مستوى منذ يناير. 

وفي الأسبوع الحالي قال المتعاملون إن إنتاج إكسون موبيل يقترب من 300 ألف برميل يوميا أي ما يقارب مستوى صادرات مايو الذي كان من المقرر أن يبلغ317 ألف برميل يوميا.

 وستبلغ صادرات خام بوني الخفيف لشهر يوليو تموز 240 ألف برميل يوميا لتسجل أعلى مستوى لعام 2016. ورغم استمرار حالة القوة القاهرة في الخامين يقول المتعاملون إنه يجري تحميل الشحنات بتأخير أقل من أسبوعين.

وقال متعامل "الشحنات قيد التحميل" مضيفا أن حالات القوة القاهرة المعلنة لم تسفر سوى عن تأخر تحميلات بوني الخفيف وكواإبوي وبراس ريفر.

وقال المتعاملون إنه حتى خام فوركادوس الخاضع لحالة القوة القاهرة منذ فبراير شباط يجري تحميله بكميات صغيرة عبر خطوط أنابيب تصدير بديلة.
              
وأحجمت شل عن التعليق لكن متحدثة أحالت إلى تصريحات سابقة لأوساجي أكونبور العضو المنتدب لشركة تطوير بترول شل نيجيريا المحدودة الذي قال إن الشركة تبحث عن "بدائل ناجعة لتصدير الخام" بينما تقوم بإصلاح خط أنابيب فوركادوس الرئيسي.