الدارالبيضاء ـ محمد رشيد
راسل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم 7 اتحادات وطنية، طلبت استضافة نسخة 2017، بعد سحبها من ليبيا لأسباب أمنية، لمعرفة موقفها من استضافة نسخة 2015، في حال إصرار المغرب على تأجيلها بسبب تخوّفه من فيروس "إيبولا القاتل"، هي مصر والسودان والجزائر والغابون وغانا وكينيا وزيمبابوي.
وسبق للبعض من هذه الدول أن استضافت كأس أفريقيا للأمم في الأعوام الأخيرة، كغانا ومصر والغابون وجنوب أفريقيا، التي أقامت آخر نسخة على أراضيها عام 2013، وعرفت تتويج منتخب نيجيريا، بعد انسحاب ليبيا لأسباب أمنية، إذ بات احتضان جنوب أفريقيا للحدث القاري أمرًا مستبعدًا، كونها استضافت كذلك مطلع العام الجاري كأس أفريقيا للمحليين 2015، وهو ما يثقل كاهل الحكومة المحلية، كما أنّ السودان لا تتوفر على البنيات التحتية اللازمة لإقامة أكبر حدث في القارة السمراء، فضلاً عن رفض الحكومة السودانية استضافة الحدث القاريّ.
وينتظر الاتحاد الأفريقي، في الأيام المقبلة، موقف الدول من استضافة الكأس الأفريقية، المقرّرة حتى الآن في المغرب من 17 كانون الثاني/يناير إلى 8 شباط/فبراير 2015.
وكانت وزارة الشباب والرياضة المغربية طلبت، الجمعة الماضي، رسميًا تأجيل البطولة بسبب وباء "إيبولا"، لكن الاتحاد الأفريقي أكّد أن مواعيد الاستضافة ستظل كما هي، مشيرًا إلى أنه "سيدرس طلب المغرب في 2 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في الجزائر".
وأوضح الاتحاد الأفريقي في بيان على موقعه الرسمي أنه "تلقّى طلبًا من وزارة الشباب والرياضة المغربية بتأجيل العرس القاري بسبب وباء (إيبولا)، وأنه ليس هناك أي تعديل على جدول مواعيد مسابقاته وتظاهراته"، دون أن يشير إلى الإبقاء على استضافة المغرب للكأس الأهم في القارة السمراء.
وأبرز أنّه "منذ النسخة الأولى عام 1957 لم تتأجل نهائيات كأس الأمم الأفريقية أو إعادة برمجتها".