أكد رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، على ضرورة الوقوف وإنهاء جميع الترتيبات التنظيمية الخاصة باللقاء الذي سيخوضه منتخب "الفدائي" الأول لكرة القدم أمام شقيقه الإماراتي في 8 أيلول / سبتمبر المقبل، على إستاد الشهيد فيصل الحسيني في ضاحية الرام شمالي القدس المحتلة، وذلك ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العام 2018 وكأس آسيا 2019.

وجاء حديث اللواء الرجوب خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة المنظمة لهذا الحدث، والذي تم عقده السبت، في مقر الإتحاد في الرام، بحضور عضو إتحاد كرة القدم، مدير اللجنة المنظمة يوسف لافي، وأمين عام الإتحاد، منسق أعمال اللجنة عبد المجيد حجة، وأعضاء جميع اللجان المختلفة المكونة من "اللجنة المالية، لجنة الاتصال والتنسيق، لجنة الملاعب والتجهيزات الفنية، لجنة البرتوكول والمراسم، لجنة الأمن والمرافقات، واللجنة الإعلامية، ولجنة التسويق، واللجنة الطبية ولجنة التطوع والجمهور" بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. وشدد الرجوب خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ على الملعب البيتي للمنتخبات والفرق الفلسطينية، خصوصًا في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الساعية إلى إيقاف تطور الرياضة الفلسطينية وإرجاعها إلى نقطة الصفر.

وأشار الرجوب إلى أن إقامة مباراة المنتخب الفلسطيني أمام شقيقه الإماراتي تتمحور حول ثلاثة عناصر أساسية هي: الجانب التنظيمي على جميع المستويات الفنية والإدارية واللوجستية، سواء كان ذلك داخل الملعب أو خارجه وذلك حسب مواصفات ومتطلبات الإتحادين الآسيوي والدولي، والجانب الإعلامي الذي يجب أن يكون من خلال التواصل مع جميع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية من أجل ضمان تغطية مميزة لهذا الحدث المهم، وإيصال الرسالة الرياضية الوطنية الفلسطينية لجميع أنحاء العالم، أما الجانب الثالث فيتمحور حول حشد الجمهور إلى مدرجات إستاد الشهيد فيصل لمؤازرة المنتخب الوطني في هذه المباراة المهمة وضرورة وضع خطة واضحة في هذا الشأن.

وفي ختام حديثه اعتبر الرجوب أن تحقيق الفوز في هذه المباراة وكسب النقاط الثلاث هو الأهم، ولكن تثبيت الملعب البيتي من خلال تلاشي أي خلل تنظيمي على المستوى الفني والإداري أيضا مهم، مشيرًا إلى أن الإتحاد الفلسطيني مُقبل على استضافة مجموعة من المباريات والأحداث المهمة، خصوصًا استضافة التصفيات الآسيوية للناشئين منتصف أيلول / سبتمبر المقبل، والتصفيات الآسيوية للشباب بداية تشرين الأول / أكتوبر المقبل. ويشار إلى أن الإتحاد سيواصل عقد اجتماعاته خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل الوقوف على آخر المستجدات وبحث الخطط التي سيتم تقديمها من اللجان المعنية لضمان تنظيم على أعلى المستويات لمباراة منتخب بلاده أمام شقيقه الإماراتي.