واشنطن - يوسف مكي
حلَّ فصل الربيع حقا، وصار الوقت مناسبا لركوب شيء مكشوف، فلم يعد هناك خوف من الجليد أو الأمطار للقيادة على الطرقات. وهذا ما شجع الهند على أطلاق دراجتها القديمة في الآونة الأخيرة بعد توقف طويل دام نصف قرن، وهي السيارة المكشوفة ذات العجلتين التي تجمع بين النمط المألوف مع تعدد المقارنة.
إنها الدراجة النارية "سبرينغفيلد" التي لها نكهة موسمية نظرا لاسمها، على الرغم من أنه مضلل لأنه يشير إلى مدينة في ولاية "ماساشوستس" الأميركية، حتى توقف الإنتاج في عام 1953. وعندما استؤنفت "بولاريس" العلامة التجارية قبل ثلاث سنوات، كان المنزل الهندي جزءا حيويا من جاذبيتها الغنية بالتراث التي يعود تاريخ تأسيسها الى عام 1901، قبل عامين من منافسها القديم "هارلي ديفيدسون".
وعادت "سبرينغفيلد" بمحرك 1811 CC، لكنها حتى الآن لم تحصل على شعبية منافسها "هارلي ديفيدسون رود كينغ"، السيارة السياحية مع التعديلات الصعبة، بالإضافة إلى الشاشة التي يمكن بسرعة إزالتها للطقس الجيد أو الرحلات القصيرة.
دراجة سبرينغفيلد تملأ تلك الفجوة، مثل نماذج قيادة أخرى انها آلة فرض مع مصدات ضخمة، مع طبقة عازلة من الكروم وسرج من الجلد المرصع. كما صممت سبرينغفيلد للتعامل مع الوزن الزائد المحتمل.
وتصل الطاقة / عزم الدوران إلى 90bhp/ 102lb تقريبا، وهذا يعطي سبرينغفيلد الأداء القوي المبهج، خصوصا أن تأجيجها هو هش بشكل مثير للإعجاب. وتعد مريحة جدا في الرحلات، وخصوصا عند تزويد الشاشة لتعمل بكفاءة لتحويل الرياح على الرغم من عدم وجود إمكانية للتعديل.
عند قيادة سبرينغفيلد قد تشعر بأنك مشدود بما فيه الكفاية لتصبح ممتعة على الطرق الملتوية، وهذا يساعد على جعل متعة سبرينغفيلد لركوب تلك الدراجة الفاخرة الكبيرة.