الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية-احمد مجدلاني

قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن قيادة السلطة ستتجه مجددًا إلى مجلس الأمن، بعد فشلها الحصول على الأصوات الكافية خلال التحرك الدولي الأخير.

وبيّن مجدلاني، في تصريح صحفي الأحد، أن السلطة ستقدم خمسة مشاريع لقرارات مهمة، للتصويت عليها داخل أروقة مجلس الأمن الدولي، خلال شهر يناير الجاري وذلك بالتعاون مع دولة عربية.

واوضح أن المشاريع الخمس هي "الاستيطان، والقدس، والحماية الدولية، مكانة الدولة الفلسطينية، تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي"، مشيراُ إلى أنها ستمرر في مجلس الأمن على فترات متقطعة. وذكر أن السلطة تعتمد تقديم المشاريع الخمس لمجلس الأمن خلال العام الحالي، لضمان نجاح تصويت دول الأعضاء، حيث سيطرا على المجلس الدولي تغييرات في عدد من الدول، قد تكون لصالح الدولة الفلسطينية، وتدعم المشاريع الفلسطينية.

وقال:" نحتاج فقط إلى 9 أصوات تدعم مشاريع القرارات الفلسطينية الخمسة، وتلك الأصوات يبدو أنها مضمونة الان، كون التغييرات التي جرت بالمجلس الدولي، بدخول خمس دولة صديقة لنا وستدعم كل توجهاتنا ضد "إسرائيل".

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أقرت مطلع الشهر الماضي بدء التحضير لعرض عدد من مشاريع القرارات بشأن قضايا الصراع مع "إسرائيل" على مجلس الأمن. كما يأتي التحرك الفلسطيني كبديل عن استمرار تعثر عملية السلام مع "إسرائيل" في ظل توقف المفاوضات السلمية قبل منتصف عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحدثات برعاية أمريكية دون اتفاق