الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

تعهدت الولايات المتحدة وفرنسا، الاثنين، بسحق تنظيم "داعش" المتطرف بأي ثمن، بينما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المنظمة الدولية ستطرح مطلع العام المقبل خطة عمل شاملة لدحر العنف والتطرف، موصيًّا روسيا والولايات المتحدة بمعالجة بعض المسببات الجذرية للتطرف.

وفي كوالالمبور، توعد الرئيس الأميركي باراك أوباما داعش بسحقه في أرض المعركة واستعادة الأراضي التي يسيطر عليها ووقف تمويله وملاحقة قادته، رافضًا الاستسلام للخوف الذي يشكّل القدرة الرئيسية للمتطرفين.

أما رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف فحضّ الدول الإسلامية على اتخاذ "موقف موحد مناهض للتطرف".

هذا ومدد المحققون الفرنسيون لليوم الخامس احتجاز رجل اعتُقِل الأربعاء الماضي خارج مبنى قُتل فيه عبدالحميد أباعود الذي يُعتقد بأنه العقل المدبر لمجزرة باريس، وأفرجت الشرطة عن 7 آخرين احتُجزوا في الوقت ذاته.

وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول"، التي وصلت شرق البحر المتوسط، ستكون جاهزة للتحرّك ضد "داعش" منذ الاثنين الماضي.