بيروت ـ أ.ش.أ
أكشف عضو البرلمان اللبناني عن حزب البعث العربي الاشتراكي عاصم قانصو عن أنه عمل مؤخرا على تأمين خروج 300 لاجىء سوري من بلدة عرسال اللبنانية الحدودية ليعودوا الى بلدتهم فليطا السورية مشيرا الى انه قام بتأمين الطريق وتسوية أوضاع المطلوبين وتشجيع المصالحات.
وأكد قانصو في تصريح صحفي اليوم أهمية أن ينهي الرئيس المقبل العداء مع سوريا وينسج علاقات طبيعية معها حتى ولو لم تكن مميزة كما جرت العادة في السنوات الماضية.
ولفت إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد باقٍ في سدة الرئاسة ومن مصلحة لبنان من خلال الرئيس المقبل أن يعيد العلاقات مع سوريا الى طبيعتها ويقيم علاقات جيدة مع كل الدول المحيطة وخاصة ايران والسعودية وسوريا ومصر.
و أوضح قانصو أنه يعمل على عودة أعداد أخرى من اللاجئين وعلى انجاز مصالحات سورية سورية لكي يعود كل اللاجئين الى بلادهم.
وانتقد خطة وزير الداخلية اللبناني اجلاء سكان بلدة طفيل اللبنانية الحدودية الى داخل الأراضي اللبنانية.
وأكد قانصو في تصريحات نشرت له اليوم ان سكان البلدة لا يريدون الجلاء عن بلدتهم متخوفا من أن يدخل إلى لبنان من البلدة المزيد من المقاتلين الجرحى والمسلحين.
ولفت الى انه يكفي لبنان ما تدفق من المسلحين الى عرسال وعكار ولا ينقصه أي اشكال أمني جديد.
وحول انتخابات الرئاسة في لبنان توقع قانصو أن لا تسفر جلسة مجلس النواب المقررة يوم غد الأربعاء عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية معتبرا أن الانقسام الحاد الذي تعيشه البلاد لا يسمح لأي من فريقي الصراع انتخاب مرشحهما بـ86 صوتا.
واعتبر قانصو أن نصاب انعقاد الجلسة قد يتحقق ولكن ليس نصاب انتخاب الرئيس واصفا الاسماء المطروحة حاليا بانها محروقة تلقائيا ومعربا عن اعتقاده بأنه لهذا السبب لم يترشح رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون في الدورة الأولى.
وعن ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اعتبر أنه غير مقبول شعبيا مشددا على وجوب أن يكون أي رئيس مقبل رئيسا جامعا قادرا على أن يكون حكما وحاميا للدستور فلا يحسب على فئة وطرف ينفذ مصالحها من سدة الرئاسة.