وزيرة التنمية الدولية البريطانية جستين جريننج

أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جستين جريننج أن وزارتها ضاعفت مساعداتها للمجتمعات المضيفة للاجئين السوريين بلبنان في العامين 2015 و2016، لتبلغ تقريبا 9 ملايين جنيه استرليني (ما يفوق 13.5 مليون دولار أمريكي).

وقالت الوزيرة البريطانية - في بيان صحفي أصدرته السفارة البريطانية بلبنان في ختام زيارة الوزيرة للبنان - إن هدف الزيارة هو التنسيق مع الجانب اللبناني قبل عقد مؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي سيعقد بلندن في 4 فبراير، مؤكدة أن هذا المؤتمر الذي تستضيفه بلادها بمشاركة الكويت والنرويج وألمانيا والأمم المتحدة، يشكل فرصة مهمة لحث المجتمع الدولي على مضاعفة مساعيه، وتكثيف الجهود الدولية الرامية إلى تلبية حاجات ملايين المتضررين من هذه الأزمة المطولة، ومساعدة دول مثل لبنان الذي أظهر، حكومة وشعبا، كل سخاء في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين.

وأضافت: " كما في كل مرة أشعر بالتأثر العارم عند زيارة لبنان، هذا البلد الذي لا يزال يظهر سخاء وصمودا في مواجهة تحديات هائلة. وقد ناقشت مع المسئولين والوزراء اللبنانيين هدفا مشتركا بيننا هو التزام المجتمع الدولي دعم استقرار لبنان وتنميته التزاما قويا لسنوات عدة.

والتقت الوزيرة البريطانية رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وناقشت معهم خطط عمل المؤتمر المقبل، والأوضاع في سوريا والمنطقة. 

كما توجهت إلى البقاع حيث اطلعت عن كثب على المساعدات التي تقدمها الوكالة البريطانية للتنمية الدولية إلى المجتمعات اللبنانية المضيفة، لمواجهة تداعيات الأزمة السورية من خلال برامج الأمم المتحدة الممولة من بريطانيا.

وكررت جريننج - خلال لقاءاتها الثنائية مع سلام وبري وباسيل - التزام المملكة المتحدة وحرصها على لبنان مستقر ومزدهر وقادر على تلبية حاجات مواطنيه والتعامل مع أعباء أزمة اللاجئين. كما رحبت بمشاركة لبنان في مؤتمر دعم سوريا.

والتقت جريننج، يرافقها السفير البريطاني هيوجو شورتر ووزير التربية والتعليم اللبناني إلياس بو صعب، المعلمين والطلاب في إحدى المدارس بضاحية برج حمود القريبة من بيروت، حيث أطلعها مدير المدرسة على مساهمة المساعدات البريطانية في تأمين الكتب المدرسية والتسجيل المجاني لمئات الآلاف من الأطفال اللبنانيين والسوريين.

نقلا عن أ.ش.أ